نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 1 صفحه : 220
ذكر الاسكندرونه
وهو حصن بنته أم جعفر زبيدة بنت جعفر بن المنصور أم الأمين، وجدد بناءه أحمد بن أبي دؤاد، وهو على ساحل البحر.
قال ابن واضح الكاتب: تهبط من جبل اللّكام إلى مدينة على ساحل البحر الأخضر يقال لها الإسكندرونه، بناها ابن أبي دؤاد الإيادي في خلافة الواثق.
وقال أبو زيد البلخي: والإسكندرونه حصن على ساحل البحر للروم، وهي صغيرة بها نخيل.
وقال أبو عمرو القاسم بن أبي داود الطرسوسي في مزدوجته.
والإسكندرون حصن أم جعفر ... وردت يوم الجمعة المطهر
كم من شهيد عندهم في المقبر ... ومن خبايا من طبيات الثمر «1»
وفسره بأن قال: بنته أم جعفر يعني زبيدة.
قال البلاذري في كتاب البلدان: وكانت الإسكندرونه له- يعني لمسلمة بن عبد الملك- ثم صارت لرجاء مولى المهدي إقطاعا يورثه منصور وإبراهيم ابنا المهدي، ثم صارت لإبراهيم بن سعيد الجوهري، ثم لأحمد بن أبي دؤاد الإيادي ابتياعا، ثم انتقل ملكها الى المتوكل على الله «2» .
نام کتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب نویسنده : ابن العديم جلد : 1 صفحه : 220