نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : القفطي، جمال الدين جلد : 3 صفحه : 347
وآنست من آثار آل معيشة ... معاهد كانت بالمكارم منزلا
لألفيت ما بين الجوانح والحشا ... فؤادا بأسباب الغرام موكلا
وغاديت يوما بالكآبة أيوما ... وساريت ليلا بالصّبابة أليلا
ألا أيّها اللاحى على ما أجنّه ... هل انت معيرى ناظرا متأملا
أريك محلّا ما أحاطت ربوعه ... من القوم إلا مفضلا أو مفضّلا
796 - نصير بن أبى نصير الرازىّ «1»
كان علّامة نحويا، جالس الكسائىّ، وأخذ عنه النحو، وقرأ عليه القرآن.
وله مؤلفات حسان، سمعها منه أبو الهيثم الرازىّ، رواها عنه بهراة، وكان نصير صدوق اللهجة، كثير الأدب، حافظا. وقد رأى الأصمعىّ، وأبا زيد الأنصارىّ وسمع منهما.
797 - نصرون بن فتوح بن حسين الجزرىّ المصرىّ «2»
لغوىّ من أصحاب ابن القطّاع، قريب من زماننا، أدركه أبو طاهر السّلفىّ، وقال:
سمعت أبا العز نصرون بن فتوح بن الحسين بن الجزرىّ بمصر يقول: سمعت أبا القاسم على بن جعفر بن على السعدىّ الصّقلى يقول: سمعت أبا بكر محمد بن البرّ التميمىّ الغوثىّ يقول: سمعت أبا يعقوب يوسف بن يعقوب بن خرّزاذ النّجيرمىّ يقول: ما ألّف مثل كتاب ابن اليزيدىّ المترجم. بما اتفق لفظه واختلف معناه. وكان اليزيدىّ ثقة مأمونا فى اللغة».
«وكان نصرون هذا من خواص أصحاب ابن القطّاع الصّقلّىّ، قرأ عليه كثيرا من كتب اللغة، وسمعته يقول: مرضت مرضة أشفيت منها على الموت،
نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : القفطي، جمال الدين جلد : 3 صفحه : 347