نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : القفطي، جمال الدين جلد : 3 صفحه : 239
وطارق ليل جاءنا بعد هجعة ... من الليل إلا ما تحدّث سامر [1]
قريناه صفو الزاد حين رأيته [2] ... وقد جاء خفّاق الحشا وهو سادر
جميل المحيّا فى الرّضا فإذا أبى ... حمته من الضّيم الرماح الشّواجر
ولست تراه واضعا لسلاحه ... يد الدهر موتورا ولا هو واتر
قال: وغدونا على سعيد، فأنشدناه القصيدة، فاستحسنها، فقال: هكذا والله أشتهى أن يكون الفتى متيقّظا؛ فضحكنا فقال: لكما والله قصّة، ولا تفارقانى حتى تخبرانى بها، فأخبرناه.
وله فى الشيب:
إن شيبا صلاحه بالخضاب ... لعذاب موكّل بعذاب
ولعمر الإله لولا هوى ال ... بيض وأن تشمئزّ نفس الكعاب [3]
لأرحت الخدّين من وضر الخط ... ر وسلّمت لانقضاء الشباب [4]
ولد لمحمد بن أبى محمّد اليزيدىّ من الذّكور اثنا عشر ولدا، وهم: أحمد، والعباس وعبد الله، (والغالب عليه عبدوس)؛ لقب لقّب به، وهؤلاء الثلاثة أوصياء أبيهم، وجعفر، وعلى، والحسن، والفضل، والحسين (وهما توءمان)، وعيسى، وسليمان، وعبيد الله [5]، ويوسف. فبرع أحمد، والعباس، وجعفر، والحسن، والفضل، وسليمان، وعبيد الله [5].
[1] فى الأغانى بعد هذا البيت:
فقلت لعبد الله ما طارق أتى ... فقال امرؤ سيقت إليه المقادر [2] فى طبقات الزبيدىّ:
«قريناه صفو الود حتى رأيته».
[3] الكعاب: الجارية الناهدة الثديين.
[4] الوضر: اللطخ من الزعفران وغيره. والخطر: نبات يختضب به. وفى طبقات الزبيدىّ:
«وأذعنت لانقضاء الشباب». [5] فى الأصلين: «عبد الله»، وصوابه من الفهرست والطبقات.
نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : القفطي، جمال الدين جلد : 3 صفحه : 239