(اعتزلنْا نَيْكه فِي دُبْرِهْ ... فَلهَذَا يَلْعنَ المعتزلهْ)
وَكَانَ شَاعِرًا أديباً من الرمل
(أَحْمد الله لبُشْرَى ... أقبلَتْ عِنْد العَشِيِّ)
(إِذْ حباني الله سِبطاً ... هُوَ سبطٌ للنبيِّ)
(مرْحَبًا ثُمَّتَ أَهلا ... بغلامٍ هاشميِّ)
(نبويٍّ علويٍّ ... حسنّيٍ صاحبيِّ)
ثمَّ قَالَ من الْبَسِيط
(الْحَمد الله حمداً دَائِما أبدا ... قد صَار سبطُ رَسُول الله لي ولدا)
وَقد ذكرت ذَلِك الشُّعَرَاء فِي أشعارها فَمن ذَلِك قَول أبي الْحسن الْجَوْهَرِي من الْبَسِيط
(وَكَانَ بعد رَسُول الله كافِلَهُ ... فَصَارَ جَدَّ بنيه بعد كافلهِ)