responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 7  صفحه : 204
(وبقامةٍ لَك كالقضيب ركبت فِي ... أخطارها فِي الْحبّ أصعب مركب)
وبطيب مبسمك الشهي الْبَارِد العذب النمير اللؤْلُؤِي الأشب لَو لم أكن فِي رُتْبَة أرعى لَهَا الْعَهْد الْقَدِيم صِيَانة للمنصب
(لهتكت ستري فِي هَوَاك ولذ لي ... خلع العذار وَلَو ألحّ مؤنبي)

(لَكِن خشيت بِأَن تَقول عواذلي ... قد جن هَذَا الشَّيْخ فِي هَذَا الصَّبِي)

(فَارْحَمْ فديتك حرقةً قد قاربت ... كشف القناع بِحَق ذياك النَّبِي)

(لَا تفضحن محبك الصبّ الَّذِي ... جرّعته فِي الحبّ أكدر مشرب)
أَخْبرنِي من لَفظه القَاضِي جمال الدّين عبد القاه التبريزي وَسَيَأْتِي ذكره إِن شَاءَ الله تَعَالَى قَالَ كَانَ الَّذِي يهواه القَاضِي شمس الدّين هُوَ الْملك المسعود وَكَانَ قد تيمه حبه فَكنت أَنَام عِنْده فِي العادلية فتحدثنا فِي بعض اللَّيَالِي إِلَى أَن رَاح النَّاس من عِنْده فَقَالَ لي نم أَنْت وَألقى عليّ فَرْوَة وَقَامَ يَدُور حول الْبركَة فِي العادلية ويكرر هذَيْن الْبَيْتَيْنِ إِلَى أَن أصبح وَتَوَضَّأ وصلينا
والبيتان الْمَذْكُورَان
(أَنا وَالله هالكٌ ... آيسٌ من سلامتي)

(أَو أرى الْقَامَة الَّتِي ... قد أَقَامَت قيامتي)
وَيُقَال إِنَّه سَأَلَ بعض أَصْحَابه عَمَّا يَقُوله أهل دمشق عَنهُ فاستعفاه فألحّ عَلَيْهِ فَقَالَ يَقُولُونَ إِنَّك تكذب فِي نسبك وتأكل الحشيشة وتحب الغلمان فَقَالَ أما النّسَب وَالْكذب فِيهِ فَإِذا كَانَ وَلَا بُد مِنْهُ فَكنت أنتسب إِلَى الْعَبَّاس أَو إِلَى عَليّ بن أبي طَالب أَو إِلَى أحد الصَّحَابَة وَأما النّسَب إِلَى قوم لم يبْق لَهُم بَقِيَّة وأصلهم فرس مجوس فَمَا فِيهِ فَائِدَة وَأما الحشيشة فَالْكل ارْتِكَاب محرم وَإِذا كَانَ وَلَا بُد فَكنت أشْرب الْخمر لِأَنَّهُ ألذّ وَأما محبَّة اللغلمان فَإلَى غدٍ أجيبك عَن هَذِه الْمَسْأَلَة قَالَ قطب الدّين اليونيني سَمِعت من يذكر إِنَّمَا خرّج لَهُ النّسَب إِلَى البرامكة أَبُو شامة وَلَيْسَ كَذَلِك ووقفت على مجلدة من تَارِيخ إربل لوزيرها شرف الدّين وَقد ذكر وَفَاة ابْن عَم قَاضِي الْقُضَاة وَقد نسبه إِلَى البرامكة وَلَعَلَّ ذَلِك قبل خُرُوجه من إربل وَذكره الصاحب كَمَال الدّين فِي تَارِيخ حلب وَنسبه إِلَى البرامكة
وَمن شعره)
(وسرب ظباءٍ فِي غديرٍ تخالعوا ... بدورٌ بأفق المَاء تبدو وتغرب)

(يَقُول عذولي والغرام مصاحبي ... أما لَك عَن هذي الصبابة مَذْهَب)

(وَفِي دمك المطلول خَاضُوا كَمَا ترى ... فَقلت لَهُ ذرهم يخوضوا ويلعبوا)
وَمِنْه مضمناً
(كم قلت لما اطَّلَعت وجناته ... حول الشَّقِيق الغضّ دوحة آس)

(لعذاره الساري العجول بخدّه ... مَا فِي وقوفك سَاعَة من باس)

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 7  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست