(لَكِن رَآهَا الَّذِي تهوى وَقد نظرت ... فِي وَجه آخر فاحمرت من الخجل)
وَله تصانيف مِنْهَا كتاب القادري وَكتاب العميدي وَكتاب الفخري قَالَ الْوَزير أَبُو الْقَاسِم المغربي كَانَ ابوالحسن البتي أحد المتفننين فِي الْعُلُوم لَا يكَاد يجارى فِي فن من الْعُلُوم فيعجز عَنهُ وَكَانَ مليح الْحَاضِرَة طيب المذاكرة مَقْبُول الشَّاهِد رَأَتْهُ على بَاب أحد رُؤَسَاء الْعمَّال وَقد حجب عَنهُ فَكتب إِلَيْهِ)
(على أَي بابٍ أطلب الْإِذْن بَعْدَمَا ... حجبت عَن الْبَاب الَّذِي أَنا حَاجِبه)
فَخرج الْإِذْن لَهُ فِي الْحَال وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَأَرْبع مائَة فَقَالَ الرضي يرثيه
(مَا للهموم كَأَنَّهَا ... نارٌ على قلبِي تشبّ)
(والدمع لَا يرقا لَهُ ... غربٌ كَأَن للعين غرب)
(مَا كنت أَحسب أنني ... جلدٌ على الأرزاء صَعب)
مَا أَخْطَأتك النائبات إِذا أَصَابَت من تحبّ ورثاه الشريف المرتضى أَخُوهُ أَيْضا بِأَبْيَات مِنْهَا
(يَا أَحْمد بن عَليّ والردى عرضٌ ... يزور بالرغم منا كل زوار)
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي جلد : 7 صفحه : 153