responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 5  صفحه : 82
(إِن باعدته الأرزاق قربه ... جود ابْن عبد الرَّزَّاق من مننه)

(قف بِمحل الْعلَا وَقل يَا كري ... م الْملك قَول البليغ فِي لسنه)

(يَا مُشْتَرِي الفاخر النفيس من ال ... حمد بأغلى الْعَطاء من ثمنه)

(عمرت ربع الندى لرائده ... بعد وقُوف الرَّجَاء فِي دمنه)

(ثنى لِسَان الثَّنَاء نَحْوك مَا ... أَحييت من فَرْضه وَمن سنَنه)

(خلقا وخلقاً تقسما فكري ... مَا بَين إحسانه إِلَى حسنه)

(عد معد الندى لوارده ... لَا يحوج المستقي إِلَى شطنه)

(فرع سَمَاء تبيت أنجمها ... تلوح لوح الثِّمَار فِي غصنه)

(إِذا اجتنته أَيدي العفاة رَأَتْ ... أقرب من ظله إِلَى فننه)

(ينافس الوشي فِي جلالته ... مِنْهُ ثِيَاب التقي على بدنه)

(يرى بعيني قلب لَهُ يقظ ... مُسْتَقْبل الكائنات من زَمَنه)

(أروعه نَدبه مهذبه ... ثاقبه ألمعيه فطنه)

(مقتبل الْوَالِدين بورك فِي ... ميلاده والصريح من لبنه)

(فاجتلها ذَا الرياستين فقد ... أفْصح فِيهَا القريض عَن لقنه)

(واستغن من لبه بغانية ... تميل عَن لهوه وَعَن ددنه)

(والبس لِبَاس الثَّنَاء مقتبلاً ... تسحب من ذيله وَمن ردنه)

(برد علا لَيْسَ من معادنه ... صناع صنعائه وَلَا عدنه)

(يأنف أَن ينتمي إِلَى يمن ال ... أَرض وَإِن كَانَ من ذرى يمنه)
وَمن شعره البديع قَوْله
(هَذَا الَّذِي سلب العشاق نومهم ... أما ترى عينه ملأى من الوسن)
وَكَانَ كثير الْإِعْجَاب بقوله
(وأهوى الَّذِي أَهْوى لَهُ الْبَدْر سَاجِدا ... أَلَسْت ترى فِي وَجهه أثر الترب)
حضر مرّة سَمَاعا وَكَانَ الْمُغنِي حسن الصَّوْت فَلَمَّا أطرب الْجَمَاعَة قَالَ
(وَالله لَو أنصف العشاق أنفسهم ... أعطوك مَا ادخروا مِنْهَا وَمَا صانوا)
)
(مَا أَنْت حِين تغني فِي مجَالِسهمْ ... إِلَّا نسيم الصِّبَا وَالْقَوْم أَغْصَان)
وَمن شعره
(نزلنَا على الْقصب السكرِي ... نزُول رجال يُرِيدُونَ نهبه)

(بحز كحز رِقَاب العدى ... ومص كمص شفَاه الْأَحِبَّة)

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 5  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست