responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 5  صفحه : 185
نَحْو التّرْك نفحة الْمسك فِي سيرة التّرْك كتاب الْأَفْعَال فِي لِسَان التّرْك منطق الخرس فِي لِسَان الْفرس
وَمِمَّا لم يكمل تصنيفه كتاب مَسْلَك الرشد فِي تَجْرِيد مسَائِل نِهَايَة ابْن رشد كتاب مَنْهَج السالك فِي الْكَلَام على ألفية ابْن مَالك نِهَايَة الإغراب فِي علمي التصريف وَالْإِعْرَاب رجز مجاني الهصر فِي آدَاب وتواريخ لأهل الْعَصْر خُلَاصَة التِّبْيَان فِي علمي البديع وَالْبَيَان رجز نور الغبش فِي لِسَان الْحَبَش المخبور فِي لِسَان اليخمور
قَالَه وَكتبه أَبُو حَيَّان مُحَمَّد بن يُوسُف بن عَليّ بن يُوسُف بن حَيَّان ومولدي بغرناطة فِي أخريات شَوَّال سنة أَربع وَخمسين وست مائَة تمت
وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى فِي ثامن عشري صفر سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَصلي عَلَيْهِ بِجَامِع دمشق صَلَاة الْغَائِب فِي شهر ربيع الأول وَقلت أَنا فِي رثائه
(مَاتَ أثير الدّين شيخ الورى ... فاستعر البارق واستعبرا)

(ورق من حزن نسيم الصِّبَا ... واعتل فِي الأسحار لما سرى)

(وصادحات الأيك فِي نوحها ... رثته فِي السجع على حرف را)

(يَا عين جودي بالدموع الَّتِي ... يروي بِهِ مَا ضمه من ثرى)

(واجري دَمًا فالخطب فِي شَأْنه ... قد اقْتضى أَكثر مِمَّا جرى)

(مَاتَ إِمَام كَانَ فِي علمه ... يرى إِمَامًا والورى من ورا)

(أَمْسَى مُنَادِي للبلى مُفردا ... فضمه الْقَبْر على مَا ترى)

(يَا أسفا كَانَ هدى ظَاهرا ... فَعَاد فِي تربته مضمرا)
)
(وَكَانَ جمع الْفضل فِي عصره ... صَحَّ فَلَمَّا أَن قضى كسرا)

(وَعرف الْفضل بِهِ بُرْهَة ... والآن لما أَن مضى نكرا)

(وَكَانَ مَمْنُوعًا من الصّرْف لَا ... يطْرق من وافاه خطب عرا)

(لَا أفعل التَّفْضِيل مَا بَينه ... وَبَين من أعرفهُ فِي الورى)

(لَا بدل عَن نَعته بالتقى ... فَفعله كَانَ لَهُ مصدرا)

(لم يدغم فِي اللَّحْد إِلَّا وَقد ... فك من الصَّبْر وثيق العرى)

(بَكَى لَهُ زيد وَعَمْرو فَمن ... أمثله النَّحْو وَمِمَّنْ قرا)

(مَا أعقد التسهيل من بعده ... فكم لَهُ من عسرة يسرا)

(وجسر النَّاس على خوضه ... إِذا كَانَ فِي النَّحْو قد استبحرا)

(من بعده قد حَال تَمْيِيزه ... وحظه قد رَجَعَ الْقَهْقَرَى)

(شَارك من قد سَاد فِي فنه ... وَكم لَهُ فن بِهِ استأثرا)

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 5  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست