responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 4  صفحه : 36
الْملك الْكَامِل الْأَمِير مُحَمَّد بن عبد الْملك الصَّالح ابْن الْعَادِل الأيوبي سبط السُّلْطَان الْملك الْكَامِل وَابْن خَالَة صَاحب الشَّام النَّاصِر يُوسُف وَابْن خَالَة صَاحب حماة
ولد سنة ثَلَاث وَخمسين وَحدث عَن ابْن عبد الدَّائِم وَكَانَ ذكياً خَبِيرا بالأمور فِيهِ انبساط كثير ولطف وافر وَله النَّوَادِر فِي التنديب الحلو الدَّاخِل وَهِي مَشْهُورَة بَين أهل دمشق نادم الأفرم نَائِب دمشق توجه مَعَه مرّة إِلَى الصَّعِيد فَلَمَّا ضرب الْحلقَة وَفرغ مِنْهَا أحضر الْأُمَرَاء مَا صادوه على الْعَادة فِي ذَلِك فَقَالَ لَهُ الأفرم وَأَنت يَا ملك مَا رميت شيئاقال نعم الْكَفّ الَّذِي كَانَ مُعَلّق فِي الحياصة وَقيل لَهُ يَوْمًا إِن هِلَال شهر رَمَضَان ثَبت البارحة فَقَالَ من رآهقالوا لَهُ فلَان وَهُوَ من عدُول دمشق يعرف بِالْمَيتِ فَقَالَ هَذَا ميت وفضولي ويخلط شعْبَان برمضان وَحضر عِنْد الصاحب شمس الدّين لَيْلَة مولدٍ فَلَمَّا أحضرت الحلى اشْتغل هُوَ بِالْحَدِيثِ مَعَ الصاحب وَأكل الْحَاضِرُونَ الْحَلْوَى وَحضر بعد ذَلِك البابا بالفوطة والماورد ورش على يَده فَأَخذه وَمسح بِهِ عَيْنَيْهِ وَقَالَ يَا مهتار الْحَلْوَى رَأَيْتهَا بعيني وَأما يَدي فَمَا مستها فَضَحِك الصاحب وأحضر لَهُ حلوى تخصه وَكَانَ من كبار أُمَرَاء دمشق أوصى عِنْدَمَا توفّي أَن يدْفن عِنْد أَبِيه بتربة الْكَامِل فَمَا مكن وَدفن بتربة جدتهم أم الصَّالح وَله أَوْلَاد أُمَرَاء لم يزل هُوَ وهم فِي دُيُون ضخمة من كرمهم وتبذيرهم
وَكَانَت وَفَاته سنة سبع وَعشْرين وَسبع مائَة)

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 4  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست