responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 4  صفحه : 235
سيد الْمُرْسلين وانتقلوا من)
شَرِيعَة عِيسَى إِلَى شَرِيعَة مُحَمَّد الْمُخْتَار وَرَبك يخلق مَا يَشَاء ويختار
وَله مُشَاركَة فِي النَّحْو وَالْأُصُول وَالْحكمَة والطب وَغَيرهَا قَرَأَ النَّحْو وَالْأُصُول وَالْأَدب على نجم الدّين الطوفي الْبَغْدَادِيّ الْحَنْبَلِيّ بقوص ثمَّ قَرَأَ التَّقْرِيب على مُؤَلفه الْعَلامَة أثير الدّين أبي حَيَّان وتأدب على تَاج الدّين أبي الْفَتْح مُحَمَّد ابْن الدشناوي ومجير الدّين عمر ابْن اللمطي وَشرف الدّين مُحَمَّد النصيبي بقوص وَغَيرهم
ونظم ونثر وَجرى على مَذْهَب أهل الْآدَاب فِي أَنهم يسْتَحلُّونَ محَاسِن الشَّبَاب ويستحلون التشبيب فِي الشَّرَاب وَوصف الْحباب
وتقلب فِي الولايات السُّلْطَانِيَّة وَهُوَ فِي كلهَا مَحْمُود وَجلسَ بالوراقين بقوص وَولي وكَالَة بَيت المَال بقوص قَالَ وَهُوَ الْآن مُقيم بِمَدِينَة هُوَ
وَأورد لَهُ من شعره
(إِذا حملت طيب الشذا نسمَة الصِّبَا ... فَذَاك سلامي والنسيم فَمن رُسُلِي)

(وَإِن طلعت شمس النَّهَار ذكرتكم ... بصالحةٍ وَالشَّيْء يذكر بِالْمثلِ)
وَمِنْه
(أَقُول لجنح اللَّيْل لَا تحك شعر من ... هويت وَهَذَا القَوْل من جهتي نصح)

(فقد رام ضوء الصُّبْح يَحْكِي جَبينه ... مرَارًا فَمَا حاكاه وانفضح الصُّبْح)
وَمِنْه
(لمن أشتكي البرغوث يَا قوم أَنه ... أراق دمي ظلما وأرق أجفاني)

(وَمَا زَالَ بِي كالليث فِي وثباته ... إِلَى أَن رماني كالقتيل وعراني)

(إِذا هُوَ آذَانِي صبرت تجلداً ... وَيخرج عَقْلِي حِين يدْخل آذَانِي)
وَمِنْه من قصيدة ورد الكأس فَهِيَ نَار إِذا كَانَ وَلَا بُد من وُرُود النَّار
(وتحدى الَّذين لمَم يردوها ... بضروب من معجزات الْكِبَار)

(فاجل فِي اللَّيْل من سناها شموساً ... وادر فِي النَّهَار مِنْهَا الدراري)

(وار الدّرّ من يغوص عَلَيْهِ ... عائماً من حبابها فِي النضار)

(إِنَّمَا لَذَّة المدامة ملكٌ ... لَك فَاشْرَبْ وَمَا سواهَا عوار)
)
وَمِنْه
(برقٌ بدا من دَار علوه ... أَو قلب صبٍ صَار جذوه)
فِيهَا قُلُوب العاشقين تضرمت صداً وجفوه إِنِّي اجتهدت فصرت فِي العشاق قدوة كل قدوة

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 4  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست