responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 4  صفحه : 19
فينفث فِي عقد السحر ويحلق إِلَى الشعرى إِذا أَسف إِلَى الشّعْر فَأَما الَّذِي وَرَاءه من الْعُلُوم الإلهية الَّتِي أجال فِيهَا الأفكار واقتض مِنْهَا الْأَبْكَار فمما لَا يحصر وَلَا يحزر وَلَا يعد وَلَا يحد وَأورد لَهُ
(شدّ النطاق بخصره ... فغدا فريداً فِي جماله)
يجنى اللجين من الحبال فَكيف رد إِلَى حباله وَقَوله
(بدا للعيون كبدر الدجى ... أحيط بخطٍ من الغاليه)

(فخطٌ تسنن فِي ريه ... وَخط من الشيع الغاليه)
وَقَوله
(بدا بالعتاب وثنى بصد ... ومل فأزرى بِعقد عقد)
وَعلم أصداغه الفاتنات مَا فِي مودته من أود
(فطوراً تعطف كالصولجان ... وطوراً تحلق مثل الزرد)

(وَإِن ظمئت من طراد النسيم ... وردن ثنايا لَهُ كَالْبردِ)

(وَلما الْتَقَيْنَا على غفلةٍ ... وَغَابَ الرَّقِيب وَزَالَ الرصد)

(وَقد نظمت فِي أساريره ... لفرط الْحيَاء عُقُود النجد)

(أَشَارَ بساحرةٍ للقلوب ... إِلَيّ ونافثةٍ فِي العقد)

(وَمَا ضرّ لَو جاد لي بِالسَّلَامِ ... وروح من بعض هَذَا الكمد)
)
(فقد كنت أرْضى بنيل الْقَلِيل ... وَرب غليلٍ شفَاه الثمد)
وَقَوله
(أشبه الْغُصْن إِذْ تأود قدا ... وَحكى الْورْد إِذْ تفتح خدا)

(وثنى للوداع فِي حومة البي ... ن بناناً يكَاد يعْقد عقدا)

(وَلَقَد حاول الْكَلَام فحاشى ... واشييه فأسبل الدمع سردا)

(وَإِذا فاجأ الْمُحب جنود البي ... ن عبى من المدامع جندا)

(لست أنسى وَإِن تقادم عهدٌ ... عهد أحبابنا بنجدٍ ونجدا)
حِين غُصْن الشَّبَاب عضٌ وَنجم الْوَصْل سعدٌ بِحسن إسعاد سعدى
(وغزالاً قد أورث الْبَدْر غيظاً ... وَجهه الطلق والغزالة حقدا)

(ألف الصد والتجنب حَتَّى ... علم الطيف فِي الْكرَى أَن يصدا)

(فسقى عَهده العهاد وَإِن لم ... يقْض حَقًا لَهُ وَلم يرع عهدا)

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 4  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست