مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
24
26
27
28
29
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
24
26
27
28
29
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الوافي بالوفيات
نویسنده :
الصفدي
جلد :
4
صفحه :
176
خَمْسَة أَشْيَاء مَا جمعهَا الله لغيره فِيمَا عَلمته من أَمْثَاله وَهِي سَعَة الْعبارَة فِي الْقُدْرَة على الْكَلَام وَصِحَّة الذِّهْن والاطلاع الَّذِي مَا عَلَيْهِ مزِيد والحافظة المستوعبة والذاكرة الَّتِي تعينه على مَا يُريدهُ فِي تَقْرِير الْأَدِلَّة والبراهين وَكَانَ فِيهِ قُوَّة جدلية وَنَظره دَقِيق وَكَانَ عَارِفًا بالأدب لَهُ شعر بالعربي لَيْسَ فِي الطَّبَقَة الْعليا وَلَا السُّفْلى وَشعر بالفارسي لَعَلَّه يكون فِيهِ مجيداً
وَكَانَ عبل الْبدن ربع اقامة كَبِير اللِّحْيَة فِي صورته فخامة كَانُوا يقصدونه من أَطْرَاف الْبِلَاد على اخْتِلَاف مقاصدهم فِي الْعُلُوم وتفننهم فَكَانَ كل مِنْهُم يجد عِنْده النِّهَايَة فِيمَا يرومه مِنْهُ
قَرَأَ الْحِكْمَة على الْمجد الْجبلي والجيلي من كبار الْحُكَمَاء وَقَرَأَ بعد وَالِده على الْكَمَال السمناني وَقيل على الطبسي صَاحب الْحَائِز فِي علم الروحاني وَالله أعلم
وَله تصانيف ورزق الإِمَام فَخر الدّين السَّعَادَة الْعُظْمَى فِي تصانيفه وانتشرت فِي الْآفَاق وَأَقْبل النَّاس على الِاشْتِغَال بهَا ورفضوا كتب الأقدمين وَكَانَ فِي الْوَعْظ باللسانين مرتبَة عليا وَكَانَ يلْحقهُ الوجد حَال وعظه ويحضر مَجْلِسه أَرْبَاب المقالات والمذاهب ويسألونه وَرجع بِسَبَبِهِ خلق كثير من الكرامية وَغَيرهم إِلَى مَذْهَب السّنة وَكَانَ يلقب بهراة شيخ الْإِسْلَام يُقَال أَنه حفظ الشَّامِل فِي أصُول الدّين لإِمَام الْحَرَمَيْنِ
قصد خوارزم وَقد تمهر فَجرى بَينه وَبَين أَهلهَا كَلَام فِيمَا يرجع إِلَى العقيدة فَأخْرج من الْبَلَد وَقصد مَا وَرَاء النَّهر فَجرى لَهُ أَيْضا مَا جرى بخوارزم فَعَاد إِلَى الرّيّ وَكَانَ بهَا طَبِيب)
حاذق لَهُ ثروة وَله بنتان فزوجهما بِابْني فَخر الدّين وَمَات الطَّبِيب فاستولى على جَمِيع نعْمَته وَمن ثمَّ كَانَت لَهُ النِّعْمَة وَلما وصل السُّلْطَان شهَاب الدّين الغوري صَاحب غزنة بَالغ فِي إكرامه وحصلت لَهُ أَمْوَال عَظِيمَة مِنْهُ وَعَاد إِلَى خُرَاسَان واتصل بالسلطان خوارزم شاه مُحَمَّد بن تكش وحظي عِنْده وَأَظنهُ توجه رَسُولا مِنْهُ إِلَى الْهِنْد
وَهُوَ أول من اخترع هَذَا التَّرْتِيب فِي كتبه وأتى فِيهَا بِمَا لم يسْبق إِلَيْهِ لِأَنَّهُ يذكر الْمَسْأَلَة وَيفتح بَاب تقسيمها وَقِسْمَة فروع ذَلِك التَّقْسِيم ويستدل بأدلة السبر والتقسيم فَلَا يشذ مِنْهُ عَن تِلْكَ الْمَسْأَلَة فرع لَهَا بهَا علاقَة فانضبطت لَهُ الْقَوَاعِد وانحصرت لَهُ الْمسَائِل وَكَانَ ينَال من الكرامية وينالون مِنْهُ
نقلت من خطّ الْفَاضِل عَلَاء الدّين الوداعي من تَذكرته أَن الإِمَام فَخر الدّين الرَّازِيّ رَحمَه الله كَانَ يعظ النَّاس على عَادَة مَشَايِخ الْعَجم وَأَن الْحَنَابِلَة كَانُوا يَكْتُبُونَ لَهُ قصصاً تَتَضَمَّن شَتمه ولعنه وَغير ذَلِك من الْقَبِيح فاتفق أَنهم رفعوا إِلَيْهِ يَوْمًا قصَّة يَقُولُونَ فِيهَا أَن ابْنه يفسق ويزني وَأَن امْرَأَته كَذَلِك فَلَمَّا قَرَأَهَا قَالَ هَذِه الْقِصَّة تَتَضَمَّن أَن ابْني يفسق ويزني وَذَلِكَ مَظَنَّة الشَّبَاب فَإِنَّهُ شُعْبَة من الْجُنُون وَنَرْجُو الله تَعَالَى إِصْلَاحه وَالتَّوْبَة وَأما امْرَأَتي فَهَذَا شَأْن النِّسَاء إِلَّا من عصمه الله تَعَالَى وَأَنا شيخ مَا فيّ للنِّسَاء مستمتع هَذَا كلهَا يُمكن وُقُوعه وَأما أَنا فوَاللَّه لَا قلت أَن البارئ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى جسم وَلَا شبهته بخلقه وَلَا حيزته انْتهى
ذكرت هُنَا مَا يحْكى من أَنه رفع لبَعض الوعاظ مِمَّن يحسده ورقة فِيهَا إِن زَوجتك تَزني هِيَ وبناتك وأولادك يفسقون ويفعلون ويصنعون وَأَشْيَاء من هَذِه الْمَادَّة فقرأها فِي نَفسه وَقَالَ يَا جمَاعَة هَذِه الورقة فِيهَا سبّ أهل الْبَيْت وذمهم العنوا من كتبهافقال النَّاس كلهم لَعنه الله
وَلما توفّي الإِمَام فَخر الدّين بهراة فِي
نام کتاب :
الوافي بالوفيات
نویسنده :
الصفدي
جلد :
4
صفحه :
176
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
24
26
27
28
29
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
24
26
27
28
29
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir