responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 4  صفحه : 133
الْمصْرِيّ
كَانَ فَاضلا صنف تَارِيخا للقضاة وَتُوفِّي بِمصْر فِي الْمحرم سنة سبع وَسبعين وستّ مائَة وَدفن)
بسفح المقطم
وجيه الدّين ابْن سُوَيْد مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي طَالب بن سُوَيْد الرئيس وجيه الدّين التكريتي التَّاجِر
كَانَ نَافِذ الْكَلِمَة وافر الْحُرْمَة كثير الْأَمْوَال والتجارات وَاسع الجاه كَانَ من خَواص الْملك النَّاصِر يَده مبسوطة فِي دولته لما توجه فِي الجفل إِلَى مصر من التتار غرم ألف ألف دِرْهَم وَلما تملك الْملك الظَّاهِر قربه وَأَدْنَاهُ وَأوصى إِلَيْهِ وَجعله نَاظر أوقافه لَا يتَعَرَّض أحد إِلَى متاجره وَكتبه عِنْد الْمُلُوك حَتَّى مُلُوك الفرنج نَافِذَة وكل من ينْسب إِلَيْهِ مرعي الْجَانِب وَلما مَاتَ وَلَده التَّاج مُحَمَّد سنة سِتّ وَخمسين مَشى الْملك النَّاصِر فِي جنَازَته ثمَّ ركب إِلَى الْجَبَل
وَحج وَلَده نصير الدّين عبد الله عَام حج الْملك الظَّاهِر فَحَضَرَ عِنْده يَوْم عَرَفَة مُسلما فحين وطئ الْبسَاط قَالَ لَهُ السُّلْطَان وَبَالغ فِي إكرامه وَسَأَلَهُ عَن حَوَائِجه فَقَالَ لَهُ يكون مَعنا أَمِير يُعينهُ السُّلْطَان فَقَالَ من اخْتَرْت أَرْسلتهُ فِي خدمتك فَطلب مِنْهُ جمال الدّين ابْن نَهَار فَقَالَ لَهُ هَذَا الْمولى نصير الدّين قد اختارك على جَمِيع من معي فتخدمه مِثْلَمَا تخدمني وَتَروح مَعَه إِلَى الشَّام
وَكَانَ وجيه الدّين فِيهِ بر وَمَكَارِم ورقة حَاشِيَة ولد سنة تسع وست مائَة وَتُوفِّي سنة سبعين وست مائَة وَدفن بتربته بقاسيون
وَسمع من المؤتمن ابْن قميرة وَلم يرو بل روى عَنهُ الدمياطي من شعره فِي مليح عروس كردِي
(لما جلوا ذَا الصَّبِي كالبدر فِي هالو ... سبى المواشط وَقَالُوا فِيهِ مَا قَالُوا)

(صبي وكردي وكرديه من أشكالوا ... لَوْلَا نَبَات عذارو لالتبس حالو)
وَكَانَ أقَارِب ذَلِك الصَّبِي أُمَرَاء القميرية وَكَانَ ابْن سُوَيْد قد أنْشد الْبَيْتَيْنِ للْملك النَّاصِر وَكَانَ إِذا حَضَرُوا يَقُول لَهُ على سَبِيل الْبسط يَا وجيه لَوْلَا يُوهِمهُ أَنه ينشد الْبَيْتَيْنِ فَيَضَع الْوَجِيه إصبعه على فَمه يَعْنِي اسْكُتْ عني خوفًا من الأكراد
أَمِين الدّين الْمحلي النَّحْوِيّ مُحَمَّد بن عَليّ بن مُوسَى بن عبد الرَّحْمَن الشَّيْخ أَمِين الدّين ابو بكر الْأنْصَارِيّ الْمحلي النَّحْوِيّ أحد أَئِمَّة الْعَرَبيَّة بِالْقَاهِرَةِ
تصدر لإقراء النَّحْو وانتفع بِهِ النَّاس لَهُ تصانيف حَسَنَة مِنْهَا أرجوزة فِي الْعرُوض وَغير ذَلِك)
وَله شعر حسن
توفّي فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَسبعين وست مائَة عَن ثَلَاث وَسبعين سنة وَمن نظمه مَا كتبه فِي مَرضه لبَعض الأكابر
(يَا ذَا الَّذِي عَم الورى نَفعه ... وَمن لَهُ الْإِحْسَان وَالْفضل)

(العَبْد فِي منزله مدنفاً ... وَقد جفاه الصحب والأهل)

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 4  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست