(فَنحْن فِي اللَّيْل من ضوء النَّهَار بِهِ ... وَنحن فِي الظّهْر فِي ليلٍ من الشّعْر)
قَالَ ابْن النجار اجْتمعت بِهِ بِدِمَشْق فِي رحلتي إِلَيْهَا وكتبت عَنهُ من شعره وَنعم الشَّيْخ هُوَ ذكر لي أَنه دخل بَغْدَاد سنة إِحْدَى وست مائَة فَأَقَامَ بهَا اثْنَي عشر يَوْمًا ثمَّ دَخلهَا ثَانِيًا حَاجا من مَكَّة مَعَ الركب سنة ثَمَان وست مائَة وَأورد لَهُ
(أَنا حائر مَا بَين علمٍ وشهوةٍ ... ليتصلا مَا بَين ضدين من وصل)
)
(وَمن لم يكن يستنشق الرّيح لم يكن ... يرى الْفضل للمسك الفتيق على الزبل)
أَبُو العشائر ابْن التلولي مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد ابْن التلولي اللبان أَبُو العشائر من أهل قطفتا
حفظ الْقُرْآن وَقَرَأَ بالروايات وتمهذب لِابْنِ حَنْبَل وَسمع الحَدِيث من جمَاعَة وَقَرَأَ
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي جلد : 4 صفحه : 127