(لَكِن شيبي بادٍ ... وشيبه فِي غلاف)
الصُّورِي مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن حباب أَبُو عبد الله الصُّورِي الشَّاعِر
كَانَ فصيحاً توفّي بطرابلس وَقد نَيف على السّبْعين وَكَانَت وَفَاته سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَأَرْبع مائَة
وَمن شعره
(صبٌ جفاه حَبِيبه ... فحلا لَهُ تعذيبه)
فَالنَّار تضرم فِي الجوانح والسقام يذيبه حَتَّى بكاه لما دهاه بعيده وقريبه
(وَتَآمَرُوا فِي طبه ... كَيْمَا يخف لهيبه)
(فَأتى الطَّبِيب وَمَا دروا ... أَن الطَّبِيب حَبِيبه)
مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن حبيب ابو سعيد الخشاب النَّيْسَابُورِي الصفار
كَانَ مُحدثا مُفِيدا توفّي سنة سِتّ وَخمسين وَأَرْبع مائَة
أَبُو بكر الْخياط الْمُقْرِئ مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن جَعْفَر أَبُو بكر الْخياط الْبَغْدَادِيّ الْمُقْرِئ
ولد سنة سبع وَسبعين وَثَلَاث مائَة وَتُوفِّي فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَمَان
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي جلد : 4 صفحه : 100