responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 22  صفحه : 61
(طلبتُ مخافةَ الأنوا ... ءِ من نُعماك جلدَ أبي)

(وفضلُكَ عالمٌ أنِّي ... خروفٌ بارعُ الأدبِ)

(حَلَبْتُ الدهرَ أَشطُرَهُ ... وَفِي حلبٍ صفا حَلَبي)
قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ فِي نِيل مصر
(مَا أعجبَ النيلَ مَا أحلى شمائلَهُ ... فِي ضفَّتيهِ من الأشجارِ أدواحُ)

(من جنةِ الخلدِ فيَّاضٌ على تُرَعٍ ... تهبُّ فِيهَا هبوبَ الريحِ أرواحُ)

(لَيست زيادتُهُ مَاء كَمَا زَعَمُوا ... وإنَّما هِيَ أرزاقٌ وأرواحُ)
قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ لُغزاً فِي بَاب المعمَّى
(وَاشْرَبُوا كلَّ صباحٍ لَبَنًا ... وَاشْرَبُوا كلَّ أصيلٍ عَسَلا)

(واعكسوا ذَاك إِلَى أعدائكم ... من قِسِيِّ النَّبل أَو رُقْشِ الفلا)
قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ
(لَا ترجونَّ لمثلي ... من هَذِه الراحِ تَوْبَهْ)

(فَإِنَّمَا هِيَ ليلى ... وَإِنَّمَا أَنا تَوْبَهْ)
قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ فِي بدر الدّين الْحَنَفِيّ قَاضِي الْعَسْكَر العادلي)
(بشمس الدّين ذِي الهمم المنيفَه ... سما رأيُ الإِمَام أبي حنيفَهْ)

(مذاهبُ أهلِ ملَّتنا ملوكٌ ... ومذهبُهُ الشريفُ هُوَ الخليفَهْ)
وَقَالَ شهَاب الدّين القوصي وَقع ابْن خروف فِي جُبٍّ لَيْلًا فَمَاتَ رَحمَه الله وَأحسن مَا بَلغنِي أَن جمال الدّين عليا الْمَعْرُوف بِابْن السُنَيْنيرة حضر إِلَى الْأَبْوَاب السُّلْطَانِيَّة الملكية الظَّاهِرِيَّة لَيْلًا لينشد قصيدةً فَمضى هزيعٌ من اللَّيْل وَلم يُؤْذن لَهُ بِسَبَب ابْن شَرف العُلى كَانَ يقْرَأ على السُّلْطَان كتابا فطوَّل عَلَيْهِ فَكتب إِلَيْهِ هذَيْن الْبَيْتَيْنِ
(العبدُ قد وافى ليُنشد خدمَة ... بُنِيَتْ قواعدها على التَّخْفِيف)

(وأخافُ من شرف العُلى تطويلَهُ ... لَيْلًا فأُلحق مُلْحَقَ ابْن خروفِ)

3 - (العِمراني الأديب)
عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن هَارُون يلقَّب حجّة

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 22  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست