responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 22  صفحه : 48
وَمن تصانيفه كتاب الْهَمْز كتاب مَعَاني الشّعْر كتاب الفرائد والقلائد قَالَ ياقوت رَأَيْت بخطِّه عدّة كتب فَلم أرَ أحسن ضبطاً وإتقاناً للكتابة مِنْهُ فَإِنَّهُ يَجْعَل الْإِعْرَاب على الْحَرْف بِمِقْدَار الْحَرْف احْتِيَاطًا وَيكْتب على الْكَلِمَة الْمَشْكُوك فِيهَا عدَّة مرار صَحَّ صَحَّ صَحَّ وَكَانَ من جمَّاعي الْكتب وأرباب الهَوَى فِيهَا أنْفق على الْعلم ثَلَاثِينَ ألف دِرْهَم وَكتب إِلَيْهِ أَبُو الهَيْذام كَلاّب بن حمزةَ العُقيلي اللّغَوِيّ وَسَيَأْتِي ذكره إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي مَوْضِعه أبياتاً طَوِيلَة مِنْهَا
(أَبَا حسنٍ أَرَاك تمدُّ حبلي ... لتقطعَه وأرسلُه بجهدي)

(وأتبعُهُ إِذا قَصُرَ احْتِيَاطًا ... وأنتَ تشدُّ جذبك أيَّ شدِّ)

(أُخَيَّ فكم يكون بَقَاء حبلٍ ... يُتَلْتَلُ بَين إرْسَال ومدِّ)

3 - (ابْن عَبدُوس الْكُوفِي)
عَليّ بن مُحَمَّد بن عَبدُوس الْكُوفِي النَّحْوِيّ ذكره مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَله من الْكتب كتاب ميزَان الشّعْر بالعروض كتاب الْبُرْهَان فِي علل النَّحْو كتاب مَعَاني الشّعْر
3 - (الْهَادِي بن الْجواد)
عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُوسَى بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ ابْن أبي طَالب وَهُوَ أَبُو الْحسن الْهَادِي بن الْجواد بن الرِّضَا بن الكاظم بن الصَّادِق بن الباقر بن زين العابدين أحد الْأَئِمَّة الاثْنَي عشر عِنْد الإمامية كَانَ قد سُعي بِهِ إِلَى المتوكّل وَقيل إنَّ فِي منزله سِلَاحا وكتباً وَغَيرهَا من شيعته وأوهموه أنَّه يطْلب الْأَمر لنَفسِهِ فوجَّه إِلَيْهِ عدَّةً من الأتراك فَهَجَمُوا منزله على غفلةٍ فوجدوه فِي بَيت مغلق وَعَلِيهِ مِدرعة من شعر وعَلى رَأسه مِلحفة من صوف وَهُوَ مُسْتَقْبل الْقبْلَة يترنَّم بآياتٍ من الْقُرْآن فِي الْوَعْد والوعيد لَيْسَ بَينه وَبَين الأَرْض بِسَاط إلاَّ الرمل والحصى فأُخذ على الصُّورَة الَّتِي وُجد عَلَيْهَا فِي جَوف اللَّيْل فَمثل بَين يَدَيْهِ والمتوكّل فِي مجْلِس شرابه وَبِيَدِهِ

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 22  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست