responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 22  صفحه : 308
(قطعتَ وصالَ الحبلِ مِنْهَا وَمن يُطعْ ... بِذِي ودِّهِ قولَ المحرِّش يُعتبِ)

(فَبَاتَ وِسادي معصمٌ من مخضَّبٍ ... حديثةِ عهدٍ لم تُكدَّر بمشربِ)

(إِذا ملتُ مالتْ كالكثيب رخيمةً ... منعَّمةً حُسَّانةَ المتجَلبَبِ)
قيل إنَّ عمر بلغه يَوْمًا أنَّ نعما اغْتَسَلت فِي غَدِير مَاء فَنزل عَلَيْهِ فَلم يزل يشرب مِنْهُ حتَّى نضب قيل مَا دخل على الْعَوَاتِق أضرُّ من شعر عمر وَكَاد حمَّاد الراوية يُسمِّي شعره الفستقَ المقشَّر وَسمع الفرزدق شَيْئا من شعره فَقَالَ هَذَا الَّذِي كَانَت الشُّعَرَاء تطلبه فأخطأتْه
ويل إنَّه عَاشَ ثَمَانِينَ سنة فتكَ أَرْبَعِينَ سنة ونسكَ أَرْبَعِينَ سنة وَمن شعره
(جرى ناصحٌ بالودِّ بيني وَبَينهَا ... فقرَّبني يَوْم الحِصاب إِلَى قَتْلِي)

(فطارتْ بحدٍّ من سهامي وقرَّبتْ ... قريبتُها حبلَ الصفاءِ إِلَى حبلي)

(فلمَّا توافقنا عرفتُ الَّذِي بهَا ... كَمثل الَّذِي بِي حذوَك النعلَ بالنعلِ)

(فقلنَ لَهَا هَذَا عِشاءٌ وأهلُنا ... قريبٌ ألمَّا تسأمي مركَبَ البغلِ)

(فَقَالَت فَمَا شئتنَّ قُلْنَ لَهَا انزلي ... فلَلأرضُ خيرٌ من وقوفٍ على رجلِ)
)
(نجومٌ دراريٌّ تكنَّفنَ صُورَة ... من البدرِ قُبٌّ غيرُ عُوجٍ وَلَا ثُجْلِ)

(فسلَّمتُ واستأنستُ خِيفةَ أَن يرى ... عدوٌّ مقَامي أَو يرى كاشحٌ فعلي)

(فقالتْ وأرختْ جانبَ السِّترِ إنَّما ... معي فتكلَّمْ غيرَ ذِي رِقْبَةٍ أَهلِي)

(فقلتُ لَهَا مَا بِي لَهُم من ترقُّبٍ ... ولكنَّ سرِّي لَيْسَ يحملهُ مثلي)

(فلمَّا اقتصرْنا دونهنَّ حديثَنا ... وهنَّ طبيباتٌ بحاجة ذِي الثُّكلِ)

(عرفنَ الَّذِي نهوى فَقُلْنَ ائذَني لنا ... نَطُفْ سَاعَة فِي بَرْدِ ليلٍ وَفِي سهلِ)

(فَقَالَت فَلَا تلبثنَ قُلْنَ تحدَّثي ... أتيناكِ وانَسَبْنَ انسيابَ مها الرملِ)

(وقُمنَ وَقد أفهمنَ ذَا اللبِّ أنَّما ... أتينَ الَّذِي يأتينَ ذَلِك من أَجلي)
وَمِنْه
(ولمَّا توافقنا وسلَّمتُ أشرقتْ ... وجوهٌ زهاها الحسنُ أنْ تتقنَّعا)

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 22  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست