responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 22  صفحه : 304
بن عمر بن مَخْزُوم بن يقظة بن مُرَّة الْقرشِي المَخْزُومِي الشَّاعِر أَبُو الخطَّاب الْمَشْهُور
كَانَ كثير الْغَزل والنوادر والوقائع والمجون والخلاعة وَله فِي ذَلِك حكاياتٌ مَشْهُورَة مَذْكُورَة فِي كتاب الأغاني لأبي الْفرج الْأَصْبَهَانِيّ وَغَيره وَكَانَ يتغزَّل فِي شعره بالثُّريَّا ابْنة عَليّ بن عبد الله بن الْحَارِث بن أُميَّة الْأَصْغَر بن عبد شمس بن عبد منَاف الأمويَّة قَالَ السُّهيلي هِيَ الثريا ابْنة عبد الله وَلم يذكر عليًّا ثمَّ قَالَ وقُتَيْلَة ابْنة النَّضر جَدَّتها لأنَّها كَانَت تَحت الْحَارِث بن أُميَّة وَقد تقدَّم ذكر الثريا فِي حرف الثَّاء فِي مَكَانَهُ
وَفد عمر على عبد الْملك بن مَرْوَان وامتدحه فوصله بِمَال عَظِيم لشرفه وبلاغة نظمه قيل إنَّه ولد فِي زمن عمر رَضِي الله عَنهُ حدَّث عَن سعيد بن المسيَّب وروى الْأَصْمَعِي عَن صَالح بن أسلم قَالَ قَالَ عمر بن أبي ربيعَة إنِّي قد أنشدت من الشّعْر مَا بلغك وربِّ هَذِه البَنِيَّة مَا حللت إزَارِي على فرجٍ حرامٍ قطّ قَالَ ابْن خلِّكان وِلَادَته فِي اللَّيْلَة الَّتِي قُتل فِيهَا عمر رَضِي الله عَنهُ وَهِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء لأَرْبَع بَقينَ من ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَعشْرين)
لِلْهِجْرَةِ وغزا فِي الْبَحْر فأحرقوا السَّفِينَة فَاحْتَرَقَ فِي حُدُود سنة ثَلَاث وَتِسْعين لِلْهِجْرَةِ وَقَالَ الشَّيْخ شمس الدّين توفّي فِي حُدُود الْعشْرَة بعد الْمِائَة
وَمن شعره
(حَيِّ طيفاً من الأحبَّةِ زارا ... بَعْدَمَا صرَّع الْكرَى السُّمَّارا)

(طَارِقًا فِي الْمَنَام تَحت دجى اللي ... لِ ضنيناً بِأَن يزور نَهَارا)

(قلتُ مَا بالنا جُفينا وكنَّا ... قبل ذَاك الأسماعَ والأبصارا)

(قَالَ إنَّا كَمَا عهدتَ ولكنْ ... شَغَلَ الحَلْيُ أهلَه أَن يُعارا)
وَمِنْه
(أَمن آل نُعْمٍ أَنْت غادٍ فمُبْكِرُ ... غداةَ غدٍ أم رائحٌ فمُهَجِّرُ)

(بحاجة نفسٍ لم تقل فِي جوابها ... فتُبلغَ عُذراً والمقالَةُ تعذِرُ)

(تهيمُ إِلَى نُعمٍ فَلَا الشملُ جامعٌ ... وَلَا الحبلُ موصولٌ وَلَا الْقلب يقدرُ)

(وَلَا قرب نُعمٍ إِن دنتْ لَك نافعٌ ... وَلَا نأيُها يُسلي وَلَا أَنْت تصبرُ)

(وَأُخْرَى أَتَت من دون نعمٍ ومثلُها ... نهى ذَا النهى لَو ترعوي أوتفكّرُ)

(إِذا زرت نعما لم يزل ذُو قرَابَة ... لَهَا كلَّما لاقيته يتنمر)

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 22  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست