(إنّي وجدت عليًّا إذْ نزلتُ بِهِ ... خيرا من الفضَّة الْبَيْضَاء والذهبِ)
وَفِيه يَقُول أَبُو هِفّان
(وقائلٍ إذْ رأى عزمي عَن الطَّلَبِ ... أتِهْتَ أم نِلْتَ مَا ترجو من النَّشَبِ)
(قلت ابنُ يحيى عليٌّ قد تكفَّل لي ... وصان عِرضي كصون الدِّين للحَسَبِ)
وَيَقُول يعقوبُ بن يزِيد التمّار
(يُذكي لزوّاره نَارا مضرَّمةً ... على يَفاعٍ وَلَا يُذكي على صَبَبِ)
(من فَارس الْخَيْر فِي أبياتِ مملكةٍ ... وَفِي الذوائب من جُرثومةِ الحَسَبِ)
وَيَقُول أَحْمد بن أبي طَاهِر
(لَهُ خلائقُ لم تُطبَع على طَبَعٍ ... ونائلٌ واصلتْ أسبابُه سَبَبي)