(غيد على طرب من شرب صَافِيَة ... رقصن لهواً وطوحن المناديلا)
وَمِنْه فِي شجر الحيلاف من الْبَسِيط
(أنظر إِلَى شجر الحيلاف مشتعلاً ... لمن يرَاهُ على بعد كنيران)
(فِي حَال حمرتها من قبل خضرتها ... تخال أَغْصَانهَا قضبان مرجان)
)
وَمِنْه فِي البان من الْكَامِل
(بَانَتْ لَك البانات فَاشْرَبْ فَوْقهَا ... صفراء تؤذن بالمسرة والسخا)
(وتلبست زغب الْحمام كَأَنَّمَا ... باض الرّبيع على الغصون وفرخا)
آخر الْجُزْء الْحَادِي وَالْعشْرُونَ من كتاب الوافي بالوفيات يتلوه إِن شَاءَ الله تَعَالَى عَليّ بن مُحَمَّد بن رستم بن هردوز بهاء الدّين وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وَصلى الله على محمدٍ وَآله وَصَحبه وَسلم
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي جلد : 21 صفحه : 310