responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 21  صفحه : 295
(من يكون الْبَدْر سَاقيه ... كَيفَ لَا يشرب ويطرب)

(أَنْت والأوتار والكاس ... للهموم دوا مجرب)

(لَا تخَاف الصُّبْح يهجم ... دع يجي ويركب أبلق)

(ذَا قبس يَا بني فِي يدك ... أَو فصوص ياقوت أَحْمَر)

(لَا تَقربهَا لخدك ... تشتغل بالنَّار وتسكر)

(خجلت من نور وَجهك ... إِذْ رَأَتْ أجل منظر)

(والحباب باهت لثغرك ... من حَيَّاهُ يعوم ويغرق)

(ذَا الْمليح فِي الْجنَّة يَبْدُو ... وَأَنا مِسْكين فِي جَهَنَّم)

(آه على قبْلَة فِي جيدو ... وَأُخْرَى فِي ذَاك الفميم)

(لَو ترى حمرَة خدودو ... وعذاره المنمنم)

(كَانَ ترى ثوب أطلس ... أَحْمَر معدني بأخضر مُعتق)

(يَا نديم اسْمَع نصيحا ... لَا تنم مَا دمت يُمكن)

(الصَّباح وَمثله فِي الكاس ... مَا ترى مَا أبهج وَمَا أحسن)

(والشقيق حمرا فِي صفرا ... كَأَنَّهُ رايت شاه أرمن)

(ملك تخال جمالو ... مَا خلق وَلَيْسَ يخلق)

(الْكَرم والعفاق والباس ... عنْدك أَبُو الْفَتْح مُوسَى)
)
(الْأسد إِذا تنمر ... والعدو بِحَال فريسا)

(لم يدع فِي الدُّنْيَا يذكر ... لَا جليل وَلَا نفيسا)

(وكسا الاسلام جَلَاله ... ان ذَا سعيد موفق)

(ورشيقه المعاطف ... رأتو بَين السناحق)

(وَالْغُبَار بِحَال غمائم ... وَالسُّيُوف بِحَال بوارق)

(وسنا جبينو يَرْمِي ... بشعاع على الْخَلَائق)

(زعقت حر اّمِ زَوجي ... وَالنَّبِيّ غَدا تطلق)
فَأَرَدْت معارضته وَأَنا بِالْقَاهِرَةِ سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَسبع مائَة فَقلت وَهُوَ أول زجل نظمته
(أبْصر النّيل كَيفَ صفا لي ... وانطبع لما تملق)

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 21  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست