(سترا على أهل مصر لم يزل أبدا ... مغطياً مِنْهُم للوم والحمق)
(فالنيل من جود كفيه يفِيض بهَا ... كالسيل لكنه يُنجي من الْغَرق)
فَلَمَّا وقف عَلَيْهَا أرسل لَهُ شَيْئا لَهُ صُورَة وَتُوفِّي عَلَاء الدّين بِدِمَشْق سنة ثَلَاث وَسبع مائَة
ابْن الْقطَّان عَليّ بن الرَّزَّاق بن الْحسن بن مُحَمَّد بن عبد الله بن نصر الله بن حجاج الشَّيْخ عَلَاء الدّين أَبُو الْفَضَائِل العامري الْمَقْدِسِي ثمَّ الْمصْرِيّ الْمَعْرُوف بَان الْقطَّان ولد سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة تَقْرِيبًا وَتُوفِّي سنة تسع وَخمسين وست مائَة سمع من البوصيري وَمُحَمّد بن عبد الله)
اللبني ولي نظر الْأَوْقَاف بِمصْر وعدة ولايات وَهُوَ من بَيت حشمة وَتقدم روى عَنهُ الدمياطي
الأرمنازي عَليّ بن عبد السَّلَام بن مُحَمَّد أَبُو مُحَمَّد الأرمنازي ولد سنة سبع وَتِسْعين وَثَلَاث مائَة توفّي رَحمَه الله سنة ثَمَان وَسبعين وَأَرْبع مائَة وَسمع الحَدِيث وَكَانَ شَاعِرًا توفّي بِدِمَشْق وَمن شعره من الطَّوِيل
(أَلا إِن خير النَّاس بعد مُحَمَّد ... وَأَصْحَابه وَالتَّابِعِينَ بِإِحْسَان)
(أنَاس أَرَادَ الله إحْيَاء دينه ... بِحِفْظ الَّذِي يرْوى عَن الأول وَالثَّانِي)
(أَقَامُوا حُدُود الشَّرْع بعد نَبِيّهم ... بِمَا أوضحوه من دَلِيل وبرهان)