responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 21  صفحه : 147
ذكر الْعَلامَة وَالِده أسمعهُ والدُهُ الْكثير فِي صِباه من أبي الْفَتْح ابْن البطي وَأبي زرْعَة طَاهِر الْمَقْدِسِي وَأحمد بن المقرب الكرضي وشهدة الكاتبة وَيحيى بن ثَابت بن بنْدَار وَغَيرهم وَعقد مجْلِس الْوَعْظ فِي صباه مياومة مَعَ وَالِده لكنه غلب عَلَيْهِ اللَّهْو واللعب وَعشرَة المفسدين فَأَبْعَده وَالِده وهجره إِلَى أَن مَاتَ وَكَانَ يتَكَلَّم فِي أَبِيه وَكتب الْحفاظ عَنهُ قَالَ محب الدّين ابْن النجار سَمِعت وَالِده يَقُول إِنِّي لأدعو عَلَيْهِ كل لَيْلَة السحر وَكَانَ يورق للنَّاس بِالْأُجْرَةِ يُقَال أَنه كَانَ يكْتب فِي كل يَوْم عشر كراريس من قطع ربع الكاغد المخزني إِلَّا أَنه قَلِيل الْمعرفَة بِالْعلمِ عَامي الطَّبْع مَعَ كيس ولطف كتبت عَنهُ وَكَانَ صَدُوقًا مثبتاً فِي الرِّوَايَة توفّي سنة ثَلَاثِينَ وست مائَة قلت أَظُنهُ الَّذِي كَانَ يدعى عليشة
حكى أَن وَالِده الْعَلامَة أَبُو الْفرج دخل يَوْمًا إِلَى الطَّهَارَة وَترك منشفة كَانَ فِيهَا سِتَّة دَنَانِير مربوطة فَتَنَاول عليشة الذَّهَب فَلَمَّا خرج وَالِده افْتقدَ الذَّهَب فَوَجَدَهُ قد ذهب وَنظر إِلَى ابْنه فَوَجَدَهُ ناعساً يخط فَقَالَ لَهُ والك عليشة هَذَا الذَّهَب كَانَ بنج فانتبه وَقَالَ لَا وَالله إِلَّا شش
السمنجاني الحديثي الشَّافِعِي عَليّ بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن بابويه أَبُو الْحسن السمنجاني الحديثي من حَدِيثه الْموصل تفقه ببخارا على أبي سهل الأبيوردي وَسمع مِنْهُ وَمن إِبْرَاهِيم بن عَليّ الطيوري وَمُحَمّد بن عبد الْعَزِيز الْقَنْطَرِي وَمُحَمّد بن أَحْمد البرقي وَسكن أَصْبَهَان وَكَانَ من أَعْيَان فُقَهَاء الشَّافِعِيَّة تخرج عَلَيْهِ جمَاعَة وَكَانَ كثير الْعِبَادَة دَائِم التِّلَاوَة وَالذكر توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمْس مائَة وَكَانَ صلباً فِي مذْهبه
أَبُو الْخطاب ابْن الْجراح الشَّافِعِي عَليّ بن عبد الرَّحْمَن بن هرون بن عبد

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 21  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست