responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 21  صفحه : 125
قَالَ أَيْن هُوَ هَذَا الْجَعْفَرِي الَّذِي يتريث فِي شعره فَقلت لَهُ أَتُرِيدُ قولي من الطَّوِيل
(وَلما بدا لي أَنَّهَا لَا تحبني ... وَأَن هَواهَا لَيْسَ عني بمنجلي)

(تمنيت أَن تهوى وتجفى لَعَلَّهَا ... تذوق مرارات الْهوى فترق لي)
فَأَما الَّذِي أقوله فِي الْغيرَة عَلَيْهَا فقد محا هَذَا ذَاك من الْخَفِيف
(إِنَّمَا سرني صدودك عني ... وطلابيك وامتناعك مني)
)
(ذَاك أَن لَا أكون مِفْتَاح غَيْرِي ... فَإِذا مَا خلوت كنت التَّمَنِّي)

(حسب نَفسِي أَن تعلمي أَن قلبِي ... لكم وامق وَلَو بالتظني)
قَالَ فَنَهَضَ وَهُوَ يَقُول إِن الْحَسَنَات يذْهبن السَّيِّئَات قلت وَفِي تَرْجَمَة عبد المحسن الصُّورِي شَيْء من التديث فِي الشّعْر
وَقَالَ عَليّ بن عبد الله بن جَعْفَر مرت بِي امْرَأَة فِي الطّواف وَأَنا جَالس أنْشد صديقا لي هَذَا الْبَيْت من الْبَسِيط
(أَهْوى هوى الدّين وَاللَّذَّات تعجبني ... وَكَيف لي بهوى اللَّذَّات وَالدّين)
فالتفتت إِلَيّ وَقَالَت دع أَيهمَا شِئْت وَخذ بِالْآخرِ
وَمن شعر عَليّ بن عبد الله قَوْله من الْبَسِيط
(وَالله لَا نظرت عَيْني إِلَيْك وَلَا ... سَالَتْ مساربها شوقاً إِلَيْك دَمًا)

(إِلَّا مفاجأة عِنْد اللِّقَاء وَلَا ... راجعتها الدَّهْر إِلَّا نَاسِيا كلما)

(إِن كنت خُنْت وَلم أضمر خيانتكم ... فَالله يَأْخُذ مِمَّن خَان أَو ظلما)

(سماحة بمحب خَان صَاحبه ... مَا خَان قطّ محب يعرف الكرما)
ابْن الْمَدِينِيّ عَليّ بن عبد الله بن جَعْفَر بن نجيح مولى عُرْوَة بن عَطِيَّة

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 21  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست