(فَاقْض وقاك الله من بَيْننَا ... بِالْحَقِّ يَا خير امْرِئ يقْضِي)
فَأَجَابَهُ معد وتعافى من الْحُكُومَة قطعا للجدال وللخصومة وَقَالَ السَّرِيع
(تفديك نَفسِي من فَتى بارع ... يعرف بالإبرام والنقض)
)
(قد أتعب الأفكار وصف الْهوى ... وكل غبن دونه يعضي)
(تِلْكَ أُمُور خفيت دقةً ... عَن كل من يحكم أَو يقْضِي)
(لَو لم يعب أَمر الْهوى لم يكن ... فِيهِ تلاف المَال وَالْعرض)
وَجلسَ يَوْمًا إِلَى شيخ تونس وَكَانَ نِهَايَة فِي المجون فاجتاز بهما رجل يسْأَل عَن دَار ابْن عبدون فَقَالَ لَهُ الشَّيْخ هِيَ تِلْكَ الرائقة حَيْثُ يقوم أيرك فَقَالَ الفراسي وَالله لأنظمنه فَمَا رَأَيْت كَهَذا الْمَعْنى وَقَالَ من سَاعَته السَّرِيع
(إِن شِئْت أَن تعرف عَن صحةٍ ... دَار الَّتِي تعزى لعبدونه)
(فامش فَإِن أيرك أبصرته ... قَامَ فَإِن الْبَاب من دونه)
قلت قد وَقع لي هَذَا الْمَعْنى لَكِن هُوَ عكس هَذَا وَهُوَ الوافر
(أَقُول لمن يسائل عَن محلي ... تقدم وامش من خلف السَّوَارِي)
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي جلد : 18 صفحه : 141