responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 16  صفحه : 61
(أَلسنا بفرع قد علمْتُم دعامة ... ورابية تَنْشَق عَنْهَا سيولها)

(وَقد علمت سعد بن ذبيان أننا ... رحاها الَّتِي تأوي إِلَيْهَا وجولها)

(إِذا لم نسسكم فِي الْأُمُور وَلم يكن ... لِحَرْب عوان لاقح من يعولها)

(فلستم بأهدى فِي الْبِلَاد من الَّتِي ... تردد حيرى حِين غَابَ دليلها)
فِي أَبْيَات طَوِيلَة مَذْكُورَة فِي الأغاني وَغَابَ غيبَة عَن أَهله ثمَّ قدم بعد مُدَّة وَقد مَاتَ جمَاعَة من بني عَمه فَقَالَ
(تخرم الدَّهْر إخْوَانِي وغادرني ... كَمَا يُغَادر ثَوْر الطارد الفأد)

(إِنِّي لباق قَلِيلا ثمَّ تَابعهمْ ... ووارد منهل الْقَوْم الَّذِي وردوا)
)
وَكَانَ عبد الْملك بن مَرْوَان يتَمَثَّل بقول شبيب فِي بذل النَّفس عِنْد اللِّقَاء ويعجب بهَا
(دَعَاني حصن للفرار فساءني ... مَوَاطِن أَن يثنى عَلَيْهَا فَأَسْلمَا)

(فَقلت حُصَيْن نج نَفسك إِنَّمَا ... يذود الْفَتى عَن حَوْضه إِن يهدما)

(تَأَخَّرت أستبقي الْحَيَاة فَلم أجد ... لنَفْسي حَيَاة مثل أَن أتقدما)

(سيكفيك أَطْرَاف الأسنة فَارس ... إِذا ريع نَادَى بالجواد وألجما)

(إِذا الْمَرْء لم يغش الكريهة أوشكت ... حبال الهوينا بالفتى أَن يجذما)

3 - (أَبُو المظفر قَاضِي همذان الشَّافِعِي)
شبيب بن الْحسن بن عبيد الله بن الْحُسَيْن بن شباب القَاضِي أَبُو المظفر البروجردي الْفَقِيه الشَّافِعِي تفقه على أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وبرع فِي الْعلم وَهُوَ إِمَام مفت أديب مليح الْعشْرَة حُلْو الْمنطق توفّي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة وَكَانَ قَاضِي همذان قَالَ يمدح سيف الدولة صَدَقَة بن مَنْصُور
(أَتَيْتُك سيف الدولة قَاصِدا ... لمرجوة لم أَرض غَيْرك أَهلهَا)

(لَك الْخَيْر إِنِّي زرت ناديك بَعْدَمَا ... تجشمت أهوال الخطوب وَحملهَا)

(وزلزلني صرف من الدَّهْر فادح ... لَو أَن برضوى بعضه لأزلها)

(فَقلت لنَفْسي وَهِي فِي أسر كربَة ... إِذا لم يفرجها الْأَمِير فَمن لَهَا)

(ألم تعلمي أَن الورى طوع أمره ... فَهَل سادها إِلَّا ليحمل كلهَا)
...

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 16  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست