responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 16  صفحه : 294
(طيدمر 5795)

3 - (الْإِسْمَاعِيلِيّ)
طيدمر الْأَمِير سيف الدّين الْإِسْمَاعِيلِيّ أحد الْأُمَرَاء بحلب كَانَ قد جهزه الْأَمِير سيف الدّين أرغون شاه لما كَانَ بحلب إِلَى بَاب السُّلْطَان فِيمَا يتَعَلَّق بالأمير سيف الدّين يلبغا فِيمَا أَظن وَلما عَاد من مصر وأرغون شاه نَائِب دمشق فِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة طلبه من السُّلْطَان أَن يكون من جملَة أُمَرَاء دمشق فرسم لَهُ بذلك ورتب أَمِير حَاجِب بَدَلا عَن الْأَمِير سيف الدّين منجك فِيمَا أَظن فَأَقَامَ بِدِمَشْق على هَذِه الْوَظِيفَة إِلَى أَن توفّي الْأَمِير سيف الدّين أنص نَائِب قلعة الْمُسلمين فرسم لَهُ بالتوجه إِلَى قلعة الْمُسلمين نَائِبا فِي ذِي الْحجَّة سنة خمسين وَسَبْعمائة وَلم يزل بهَا إِلَى أَن جرى لأرغون الكاملي نَائِب حلب مَا جرى مَعَ أُمَرَاء حلب على مَا مر فِي تَرْجَمَة أرغون الْمَذْكُور وَعَاد من مصر إِلَى حلب نَائِبا ورسم للأمير شرف الدّين مُوسَى الْحَاجِب بحلب بِأَن يتَوَجَّه إِلَى قلعة الْمُسلمين نَائِبا عوضا عَن طيدمر الْمَذْكُور وَذَلِكَ فِي شهر صفر سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَسَبْعمائة وَأقَام بحلب إِلَى أَن وصل)
الْأَمِير سيف الدّين شيخو إِلَى حلب فِي وَاقعَة بيبغا وَلما عَاد إِلَى دمشق أحضر مَعَه الْأَمِير سيف الدّين طيدمر وَأقَام فِي جملَة الْأُمَرَاء بِدِمَشْق إِلَى أَن أُعِيد إِلَى الحجوبية على عَادَته عوضا عَن الْأَمِير سيف الدّين أيدمر السُّلَيْمَانِي فِي أَوَائِل سنة أَربع وَخمسين وَسَبْعمائة
(طيف)

3 - (5796 الشاعرة)
طيف الشاعرة البغدادية من شعرهَا فِي ذيل بن النجار الْبَسِيط
(وظبية من بَنَات الرّوم قلت لَهَا ... لما الْتَقَيْنَا وقلبي عِنْدهَا علق)

(هَل فِي زِيَارَة صب عاشق دنف ... أجر فَقَالَت ودمع الْعين يستبق)

(لَوْلَا الوشاة وَأَن الْخَوْف يقلقني ... لهان ذَاك وعل الْأَمر يتَّفق)
وَمِنْه الْكَامِل المجزوء
(فتكت بِنَا يَوْم القراح ... بَيْضَاء تهزأ بِالرِّمَاحِ)

(تبدي الظلام بفرعها ... وبوجهها ضوء الصَّباح)

(وتجد فِي قتل السَّلِيم الْحر فِي خلل المزاح)

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 16  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست