responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 16  صفحه : 264
الدوسي وَكَانَ يلقب أَبَا بطن وَكَانَ صديقا لِابْنِ عمر ذكر الْوَاقِدِيّ ذَلِك وَذكر أَنه ولد على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
3 - (ذُو النُّور الدوسي)
طفيل بن عَمْرو بن طريف بن العَاصِي بن ثَعْلَبَة بن سليم بن فهم بن غنم ابْن دوس الدوسي أسلم وَصدق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَكَّة ثمَّ رَجَعَ إِلَى بِلَاد قومه فَلم يزل مُقيما بهَا حَتَّى الْهِجْرَة ثمَّ قدم على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ بِخَيْبَر بِمن تبعه من قومه وَلم يزل مَعَه مُقيما حَتَّى قبض صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ كَانَ مَعَ الْمُسلمين حَتَّى قتل بِالْيَمَامَةِ وَقيل قتل عَام اليرموك وَكَانَ يُقَال لَهُ ذُو النُّور لِأَنَّهُ لما وَفد على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يَا رَسُول الله إِن دوساً قد غلب عَلَيْهِم الزِّنَا فَادع الله عَلَيْهِم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّهُمَّ اهذ دوساً ثمَّ قَالَ يَا رَسُول الله ابعثني إِلَيْهِم وَاجعَل لي آيه يَهْتَدُونَ بهَا فَقَالَ اللَّهُمَّ نور لَهُ فسطع نور بَين عَيْنَيْهِ فَقَالَ يَا رب إِنِّي أَخَاف أَن يَقُولُوا مثلَة فتحولت إِلَى طرف سَوْطه فَكَانَت تضيء فِي اللَّيْلَة الْمظْلمَة فَسُمي ذَا النُّور وأتى قومه فَاسْلَمْ أَبوهُ وَامْرَأَته وَابْنه وَجَمَاعَة من قومه وَهُوَ ذُو النُّور فِي غَالب ظَنِّي لَا كَمَا ذكره الْمبرد فِي الأذواء وَقَالَ ذُو النورن عبد الله بن الطُّفَيْل وقلده ابْن عبد الْبر فَذكره كَذَلِك فِي تَرْجَمَة ذِي الْيَدَيْنِ فِي حرف الذَّال الْمُعْجَمَة من كتاب الِاسْتِيعَاب وَأورد لَهُ المرزباني
(أَلا أبلغ لديك بني لؤَي ... على الشنآن وَالْغَضَب المردي)

(بِأَن الله رب النَّاس فَرد ... تَعَالَى جده عَن كل ند)

(وَأَن مُحَمَّدًا عبد رَسُول ... دَلِيل هدى وموضح كل رشد)

(رَأَيْت لَهُ دَلَائِل أنبأتني ... بِأَن سَبيله يهدي لقصد)

(وَأَن الله جلله بهاء ... وَأَعْلَى جده فِي كل جد)

3 - (أَخُو عَائِشَة رَضِي الله عَنهُ)
الطُّفَيْل بن سَخْبَرَة هُوَ الطُّفَيْل بن عبد الله بن

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 16  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست