مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
24
26
27
28
29
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
24
26
27
28
29
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الوافي بالوفيات
نویسنده :
الصفدي
جلد :
16
صفحه :
13
3 - (
سهل بن هَارُون
)
سهل بن هَارُون
بن الهيون بن راهيون الدستميساني أَبُو عَمْرو انْتقل إِلَى الْبَصْرَة واتصل بِخِدْمَة الْمَأْمُون وَتَوَلَّى خزانَة الْحِكْمَة لَهُ وَكَانَ حكيماً فصيحاً شَاعِرًا أديباً فَارسي الأَصْل شعوبي الْمَذْهَب شَدِيد التعصب على الْعَرَب وَله مصنفات كَثِيرَة تدل على بلاغته وحكمته مثل كتاب ثعلة وعفراء على مِثَال كليلة ودمنة وَغير ذَلِك من الْكتب وَله رسائل وَشعر
وَكَانَ الجاحظ يصف براعته ويحكي عَنهُ فِي كتبه وَكَانَ نِهَايَة فِي الْبُخْل وَله فِي ذَلِك حكايات قَالَ دعبل كُنَّا عِنْد
سهل بن هَارُون
فأطلنا الْقعُود عِنْده حَتَّى كَاد يَمُوت جوعا ثمَّ قَالَ وَيحك يَا غُلَام غدنا فَأتى بقصعة فِيهَا ديك مطبوخ فَتَأَمّله ثمَّ قَالَ أَيْن الرَّأْس فَقَالَ رميت بِهِ فَقَالَ وَالله إِنِّي لأمقت من يَرْمِي برجليه فَكيف بِرَأْسِهِ وَلَو لم أكره مَا صنعت إِلَّا للطيرة والفأل لكرهته أما علمت أَن الرَّأْس رَئِيس الْأَعْضَاء وَمِنْه يصدح الديك وَلَوْلَا صَوته مَا أُرِيد وَفِيه عرفه الَّذِي يتبرك بِهِ وعينه الَّتِي يضْرب بهَا الْمثل فِي الصفاء فَيُقَال شراب كعين الديك ودماغه عَجِيب لوجع الْكُلية وَلم تَرَ عظما أهش تَحت الْأَسْنَان مِنْهُ وهلا ظَنَنْت أَنِّي لَا آكله أَن الْعِيَال لَا يَأْكُلُونَهُ وَإِن كَانَ قد بلغ من نبلك أَنَّك لَا تَأْكُله فَإِن عندنَا من يَأْكُلهُ أَو مَا علمت أَنه خير من طرف الْجنَاح وَمن رَأس الْعُنُق انْظُر لي أَيْن هُوَ فَقَالَ وَالله مَا أَدْرِي أَيْن هُوَ فَقَالَ وَالله أَنا أَدْرِي أَيْن رميت بِهِ وَالله فِي بَطْنك فَالله حَسبك وَعمل كتابا فِي الْبُخْل)
ومدحه وَبَعثه إِلَى الْحسن بن سهل يستميحه فَوَقع إِلَيْهِ الْحسن يَا سهل لقد مدحت مَا ذمّ الله وَحسنت مَا قبح الله وَمَا يقوم بِفساد معناك صَلَاح لفظك وَقد جعلنَا ثوابك قبُول قَوْلك فَمَا نعطيك شَيْئا وَمن شعره الطَّوِيل
(تقاسمني همان قد كسفا بالي ... وَقد تركا قلبِي محلّة بلبال)
(هما أذريا دمعي وَلم تذر عبرتي ... ربيبة خدر ذَات سمط وخلخال)
(وَلَا قهوة لم يبْق مِنْهَا على المدى ... سوى أَن تحاكي النُّور فِي رَأس ذبال)
(ولكنني أبْكِي بِعَين سخينة ... على حدث تبْكي لَهُ عين أمثالي)
(فِرَاق خَلِيل مثله يبْعَث الأسى ... وخلة حر لَا يقوم لَهَا مَالِي)
(فوا أسفا حَتَّى مَتى الْقلب موجع ... بفقد خَلِيل أَو تعذر إفضال)
(فَمَا الْعُمر إِلَّا أَن تجود بنائل ... وَإِلَّا لِقَاء الْأَخ ذِي الْخلق العالي)
نام کتاب :
الوافي بالوفيات
نویسنده :
الصفدي
جلد :
16
صفحه :
13
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
24
26
27
28
29
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
24
26
27
28
29
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir