responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 15  صفحه : 80
(السديد)

3 - (المدّور الطَّبِيب)
السديد أَبُو الْبَيَان المدوّر الْيَهُودِيّ طَبِيب السُّلْطَان صَلَاح الدّين كَانَ جاذقاً بَصيرًا خدم الْخُلَفَاء المصريّين وَصَلَاح الدّين بعدهمْ وَطَالَ عمره وَعجز وَانْقطع وَكَانَ لَهُ فِي الشَّهْر أَرْبَعَة وَعشْرين دِينَارا وَكَانَ يُقْرِئ فِي دَاره وَمن تلامذته زين الحسّاب بِالْحَاء وَالسِّين الْمُهْمَلَتَيْنِ وتوفيّ فِي حُدُود الثَّمَانِينَ وَخمْس مائَة
3 - (الدمياطي الطَّبِيب)
السديد الدمياطي الطَّبِيب الْيَهُودِيّ رَأَيْته بِالْقَاهِرَةِ غير مرّة وَحَضَرت معالجته مرّات وَكَانَ رجلا فَاضلا عَلَى ذهنه شَيْء من أوقليدس والحساب وَمن الطبيعي وَغَيره ويستحضر كثيرا من كَلَام الأطبّاي وَكَانَ سعيد العلاج لَمْ يكن فِي عصره مثله فِي العلاج قَرَأَ عَلَى الشَّيْخ عَلَاء الدّين ابْن النفيس وَحضر مُبَاحَثَةً مَعَ القَاضِي جمال الدّين ابْن وَاصل وَحكى لي أَشْيَاء فِيهَا فَوَائِد عَن الشَّيْخ عَلَاء الدّين وَكَانَ من أطبّاء السُّلْطَان الْملك النَّاصِر محمّد لَا يدْخل الدّور الرئيس جمال الدّين إِبْرَاهِيم دور السُّلْطَان فِي الْغَالِب إلاّ وَهُوَ مَعَه كَانَ مائل الْعُنُق قَدْ أسَنَّ وتوفيّ سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَسبع مائَة فِيمَا أظنّ
أَولا السديد القُوصيّون جمَاعَة مِنْهُم جمال الدّين محمّد بن عبد الوهّاب
وَمِنْهُم شمس الدّين أَحْمد بن عليّ
وَمِنْهُم مجد الدّين هبة الله بن عليّ
(سراج)

3 - (الصَّحَابِيّ)
سراج مولى تَمِيم الدَّارِيّ قدم عَلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي خَمْسَة غلْمَان لتميم
روى عَنهُ فِي تَحْرِيم الْخمر وَأَنه أَسْرج فِي مَسْجِد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالقنديل وَالزَّيْت وَكَانَ قبل ذَلِكَ لَا يسرجون إلاّ بسعف النّخل فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أَسْرج مَسْجِدنَا فَقَالَ تَمِيم غلامي هَذَا قَالَ مَا اسْمه قَالَ فتح فَقَالَ النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بل اسْمه سراج

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 15  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست