responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 15  صفحه : 172
(عَمَّ أهلَ الإسلامِ طَولُك طُرّاً ... وَعَداهُمِ لِعَدْلِكَ الإمحْالُ)

(وَمَحَا رَسْمَ كُلَّ عادٍ مُعادٍ ... مُلْحِدٍ هَمُّهُ الدَّهَا والمِحالُ)

(سَرَّ أهلَ الصلاحِ عَصْرُ إمامِ ... مَا عَراهُ لِرَدْعِ رَوْعٍ مَلالُ)

(عالِمٌ عامِلٌ معِمٌّ ... عادلٌ عهدُ عَدْلِهِ هَطَالُ)

(مَلِكٌ راحِمٌ لداعٍ ومملو ... لٍ أرَاهُ ردا الْوَلَاء طُوالُ)
)
(عَمَّهُ طَولُه وأعْدَمَهُ الإعْ ... دامُ عَمْداً وَمَا عَرا إهْمالُ)

(أسْعَدَ الله كُلَّ دَهْرٍ وعَصرٍ ... سُدَّةَ المُلْكِ مَا أهَلَّ هِلالُ)

(حاطَها الله ماكحاً مالحاً لَا ... حٍ ومَا لاَحَ للحُداةِ هِلالُ)
وسُئِلَ أَن ينظم مثل قَول الْقَائِل وَلَيْسَ فِيهِ حرف يتّصل بِغَيْرِهِ من الْخَفِيف
(زارَ داوُودُ دارَ أزوَى وأرْوَى ... ذاتُ دَلٍّ إِذا رَأتْ دَاوُودا)
فَقَالَ من المنسرح
(وادِدْ دُؤاداً وَارْعَ ذَا وَرَعٍ ... وَدارِ دَارا إنْ زاغَ أوْزارا)

(وزُر وَدُوداً وأدنِ ذَا أدَبٍ ... وذَرْ إِن زارَ أوْدارا)

3 - (سعيد الصُّوفِي الشَّاعِر)
ذكره الْعِمَاد الْكَاتِب فِي الخريدة فِي شعراء بَغْدَاد وَقَالَ وصلت لَهُ إِلَيّ الْملك النَّاصِر صَلَاح الدّين قصيدة مَعَ الرَّسُول مِنْهَا من الْكَامِل
(مَلِكٌ إِذا جَادَتْ يَدَاهُ بنائلِ ... أرْبّى عَلَى صَوْبِ السَحاب الماطِرِ)

(وَإذا الفَتى جَعَل الصَنيعة دَأبّهُ ... لَم يخَلُ طُولَ زَمانِهِ من شاكرِ)
وَلَهُ قصيدة يمدح بِهَا إِبْرَاهِيم بن عبد السَّلَام وَزِير الْموصل من الرجز
(تَملَّكَتْ قَلْبي بِطَرْفٍ أْكحَلِ ... وقامةٍ كَالغُصُنِ المُعْتَدِلِ)

(ومَبسمٍ مِثْلِ الأقَاحِي مُشْبِهٍ ... رُضابُه صَرْفَ المدامِ السَلْسِلِ)

(وَطُرَّةٍ مِثلِ الظّلام تَحْتَها ... غُزَّةُ وجهٍ كالصَباحِ المُنجَلي)

(فرُحْتُ مِنْ وجدٍ بِها ولَوْعَةٍ ... لَا أرعَوِي لمِا يَقولُ عُذَّلي)

(خريدةٌ تَبْخَلُ بالوَصْلِ وَكَمْ ... فِي الغانيات كاعِب لَم تَبْخَلِ)

(بَانَتْ فَباتَ الصَبْرُ اعِتدَ بَيْنِها ... وَارْتَحَلَ العَزاءُ بالترحل)

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 15  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست