(تعمد الرِّفْق يَا حب محتسباً ... فَلَيْسَ يبعد مَا تهواه من تلفي)
وَكتب إِلَيْهِ أَخُوهُ أَبُو عبد الله من سفرة كَانَ فِيهَا
(لَو كنت أملك طرفِي مَا نظرت بِهِ ... من بعد فرقتكم يَوْمًا إِلَى أحد)
(وَلست أعتده من بعدكم نظرا ... لِأَنَّهُ نظر من نَاظر رمد)
فَكتب إِلَيْهِ وجيه الدولة
(قد كَانَ بُرْهَة طرفِي برؤيتكم ... يَنُوب شَاهدهَا عَن كل مفتقد)
)
(فَالْآن أشغلته من فقدكم ... حفظا لعهدكم بالدمع والسهد)
وَمن شعره
(لما الْتَقَيْنَا مَعًا وَاللَّيْل يسترنا ... من جنحه ظلم فِي طيها نعم)