(تودُّ فِيهِ الثريا لَو بَدَت سرجاً ... مثل الريا بِهِ فِي بعض أَرْكَان)
(يحفُّه دوح زهرٍ كلُّه عجبٌ ... كم فِيهِ من فننٍ زاهٍ بأفنان)
)
وَهِي طَوِيلَة اقتصرت مِنْهَا على هَذَا الْقدر
3 - (أَبُو الْفَتْح الْكَاتِب)
دَاوُد بن يُونُس بن الْحسن بن سُلَيْمَان الْأنْصَارِيّ أَبُو الْفَتْح ابْن أبي الْحَارِث الْكَاتِب ولي الْأَشْرَاف بديوان الزِّمَام سنة سِتّ وَسبعين وَخمْس مائَة ثمَّ ولي النّظر بديوان الزَّمَان والصدرية بِهِ سنة سبع وَسبعين وَخمْس مائَة وعزل سنة تسع وَسبعين وَلم يزل لَازِما لبيته إِلَى حِين وَفَاته سنة سِتّ عشرَة وست مائَة وَكَانَ صَدرا نبيلاً مهيباً مليح الشيبة متديّناً صَالحا فَاضلا محباً لأهل الْخَيْر وَسمع من أبي مَنْصُور مَسْعُود بن عبد الْوَاحِد بن الْحصين وَأبي المعمر الْمُبَارك بن أَحْمد الْأنْصَارِيّ وَأبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الله بن مرزوقٍ الْأَصْبَهَانِيّ وَغَيرهم كتب عَن محبّ الدّين بن النجار
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي جلد : 13 صفحه : 318