responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 13  صفحه : 151
الْأَئِمَّة قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل إِلَيْهِ الْمُنْتَهى فِي التثُّبت بِالْبَصْرَةِ وَقَالَ أَبُو حَاتِم إِمَام ثِقَة وروى لَهُ الْجَمَاعَة وَتُوفِّي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَمِائَة
3 - (صَاحب الحرس لبني أميَّة)
خَالِد بن الريَّان الْمحَاربي مَوْلَاهُم ولي أَبوهُ الحرس لعبد الْملك بن مَرْوَان وَولي هُوَ الحرس لعبد الْملك والوليد وَسليمَان كَانَ حروري قد شتم سُلَيْمَان فَقَالَ لعمر مَاذَا ترى عليهقال أَن تشتمه كَمَا شتمك فَأمر سُلَيْمَان بِهِ فَضربت عُنُقه وَقَامَ سُلَيْمَان وَخرج عمر فَتَبِعَهُ خَالِد فَقَالَ يَا أَبَا حَفْص تَقول لأمير الْمُؤمنِينَ مَا أرى عَلَيْهِ إِلَّا أَن تشتمه كَمَا شتمك وَالله لقد كنت متوقِّعاً أَن يَأْمُرنِي بِضَرْب عُنُقك فَقَالَ عمر لَو أَمرك فعلت قَالَ أَي وَالله فَلَمَّا أفضت الْخلَافَة إِلَى عمر بن عبد الْعَزِيز جَاءَ خَالِد وَقَامَ مقَام صَاحب الحرس فَقَالَ عمر يَا خَالِد ضع هَذَا السَّيْف عَنْك اللَّهُمَّ إِنِّي قد وضعت لخَالِد بن الريَّان اللَّهم لَا ترفعه أبدا ثمَّ أَعلَى السَّيْف عَمْرو بن مهَاجر الْأنْصَارِيّ وولاَّه الحرس لِأَنَّهُ رَآهُ يحسن الصَّلَاة قَالَ نَوْفَل بن الْفُرَات فَمَا رَأَيْت شريفاً خمل ذكره حَتَّى لَا يذكر مثله إِن كَانَ النَّاس ليقولون مَا فعل خَالِد أحيّ أم قد مَاتَ
3 - (أَبُو أيُّوب الْأنْصَارِيّ)
خَالِد بن زيد بن كُلَيْب أَبُو أيُّوب الأنصاريّ النَّجَّاري مضيف رَسُول الله صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم لمَّا قدم الْمَدِينَة نزل عَلَيْهِ فِي دَاره وَشهد الْعقبَة الثَّانِيَة وبدراً وأُحُداً وَالْخَنْدَق والمشاهد كلهَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يزل مُجَاهدًا حَتَّى مَاتَ فِي غزَاة قسطنطينية سنة خمس وَخمسين لِلْهِجْرَةِ وَكَانَ أَمِير الْجَيْش يزِيد بن مُعَاوِيَة من قبل أَبِيه فَلَمَّا مرض أَبُو أَيُّوب دخل)
يزِيد يعودهُ وَسَأَلَهُ حَاجَة فَأَوْصَاهُ إِذا مَاتَ أَن يتَقَدَّم بِهِ إِلَى أَرض الْعَدو مَا اسْتَطَاعَ من غير مشقَّةٍ

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 13  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست