responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 13  صفحه : 135
السَّعدي عَن عمر بن الخطَّاب حَدِيثا فِي العمالة فِيهِ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لعمر مَا جَاءَك من هَذَا المَال وَأَنت غير مستشرفٍ وَلَا سائلٍ فَخذه وَمَا لَا فَلَا تتبعه نَفسك وَهَذَا إِسْنَاد يمْتَحن فِيهِ الحفّاظ وَهُوَ أَنه اجْتمع فِيهِ أَرْبَعَة من الصَّحَابَة بَعضهم يروي عَن بعض وَقد امتحن بِهِ الْوَزير ابْن حنزابة لما قدم حلب وَقد نظمت ذَلِك فِي بَيْتَيْنِ من الْبَسِيط
(وَفِي العمالة إسنادٌ بأربعةٍ ... من الصَّحابة فِيهِ عَنْهُم ظهرا)
السَّائب بن يزِيد عَن حويطب عبد الله حدَّثه بِذَاكَ عَن عمرا قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين روى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ انْتهى وَقَالَ مَرْوَان يَوْمًا لحويطب تأخَّر إسلامك أيُّها الشِّيخ حَتَّى سَبَقَك الْأَحْدَاث فَقَالَ حويطب الله الْمُسْتَعَان وَالله لقد)
هَمَمْت بِالْإِسْلَامِ غير مَا مرَّةٍ كلُّ ذَلِك يعوقني أَبوك عَنهُ وينهاني وَيَقُول تضع شرفك وَتَدَع دينك وَدين آبَائِك لدينٍ محدثٍ وَتصير تَابعا فأسكت وَالله مَرْوَان وَنَدم على مَا كَانَ قَالَ لَهُ ثمَّ قَالَ حويطب أما كَانَ أخْبرك عُثْمَان بِمَا كَانَ لَقِي من أَبِيك حِين أسلم فازداد مَرْوَان غمّاً
ثمَّ قَالَ حويطب مَا كَانَ فِي قريشٍ أحد من كبرائها الَّذين بقوا على دين قَومهمْ إِلَى أَن فتحت مَكَّة كره لما هُوَ عَلَيْهِ مني وَلَكِنِّي منعتني الْمَقَادِير وأمَّن حويطباً يَوْم الْفَتْح أَبُو ذرٍّ وَمَشى مَعَه وَجمع بَينه وَبَين عِيَاله حَتَّى نُودي بالأمان للْجَمِيع إِلَّا النَّفر الَّذين أَمر بِقَتْلِهِم ثمَّ أسلم وَحسن إِسْلَامه واستقرضه رَسُول اللهصلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرْبَعِينَ ألف دِرْهَم فأقرضه إيّاها
(الألقاب)
الحلاّج الْحُسَيْن بن مَنْصُور
(حيّان)

3 - (أَبُو الهيّاج الأسديّ)
حيّان بن حُصَيْن أَبُو الهيّاج الأسديّ توفّي فِي سنة ثَمَانِينَ لِلْهِجْرَةِ
3 - (الْأنْصَارِيّ وَالِد عمرَان بن حيَّان)
حيّان الأنصاريّ هُوَ وَالِد عمرَان بن حيَّان

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 13  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست