(وماسحها مُوسَى الدَّلِيل وَلَو أَبى ... مساحتها يَوْمًا لكَانَتْ تنتف)
وَكتب إِلَيْهِ نور الدّين بن سعيد المغربي من أَبْيَات من الطَّوِيل
(أيا سَاكِني مصرٍ غَدا النّيل جاركم ... فأكسبكم تِلْكَ الْحَلَاوَة فِي الشّعْر)
(وَكَانَ بِتِلْكَ الأَرْض سحرٌ وَمَا بَقِي ... سوى أثرٍ يَبْدُو على النّظم والنثر)
فَأَجَابَهُ ابْن النَّقِيب من الطَّوِيل
(وَلما حللت الثغر زَاد حلاوةً ... وحليته أغْلى من الشذر والدر)