(خزر الْعُيُون تراهم فِي ذلةٍ ... كم قد أبادوا من مليكٍ قاهر)
(مَا قصدهم إِلَّا الدِّمَاء كَأَنَّهُمْ ... ثأرٌ لَهُم من كل ناهٍ آمُر)
(وخراب مَا شاد الورى حَتَّى يرى ... قفراً عمارتهم برغم العامر)
مِنْهَا بَعْدَمَا ذكر خراب الْبِلَاد
(ويفر سفاك الدما مِنْهُم كَمَا ... فر الْحمام من الْعقَاب الكاسر)
(فَهُوَ الْخَوَارِزْمِيّ يكسر جيشها ... فِي نصف شهرٍ من ربيع الآخر)
(وَيَمُوت من كمدٍ على مَا ناله ... من ملكه فِي لج بَحر زاخر)
)
مِنْهَا وَقد ذكر وَلَده
(وَيكون آخر عمره فِي آمدٍ ... يسري إِلَيْهِ وَمَا لَهُ من سَائِر)