(وَالله لَو لم تكن من أعظمٍ خلقت ... مَا كنت أحسبها إِلَّا حَصى برد)
(وَمن فتور الحيا فِي لحظها مرضٌ ... تشفى بِهِ الْأَعْين المرضى من الرمد)
قلت شعر جيد
3 - (قَاضِي الرّيّ الْحَنَفِيّ)
الْحسن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ أَبُو مُحَمَّد بن أبي عبد الله الْفَقِيه الْحَنَفِيّ الأستراباذي
سمع أَبَاهُ وَأَبا الْفضل ظفر بن الدَّاعِي بن مهْدي الْعلوِي وَأَبا حَاجِب مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الأستراباذي وَسمع بدهستان وببسطام وببلخ
وَقدم بَغْدَاد وتفقه بهَا على قَاضِي الْقُضَاة أبي عبد الله الدَّامغَانِي حَتَّى برع فِي الْفِقْه وَسمع من الشريفين أبي نصر مُحَمَّد وَأبي الفوارس طرادٍ ابْني مُحَمَّد ابْن عَليّ الزَّيْنَبِي وَأبي الْغَنَائِم مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي عُثْمَان الدقاق وَغَيرهم
وناب فِي الْقَضَاء على حَرِيم دَار الْخلَافَة لأقضى الْقُضَاة أبي سعد مُحَمَّد بن نصر الْهَرَوِيّ
وَحدث بِبَغْدَاد ثمَّ تولى قَضَاء الرّيّ
وَكَانَ بهي المنظر فصيح الْعبارَة حسن المحاورة كثير الْمَحْفُوظ عَارِفًا بآداب الْقَضَاء
قَالَ محب النجار كتبت عَنهُ بِالريِّ وَكَانَ يرى الاعتزال وَيبْخَل مَعَ السعَة الْكَثِيرَة حَتَّى قَالَ قَائِل فِيهِ من المتقارب
(وقاض لنا خبزه ربه ... ومذهبه أَنه لَا يرى)
)
توفّي سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة بِالريِّ ومولده سنة خمس وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة
3 - (أَبُو عَليّ الباقرحي)
الْحسن بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن مخلد أَبُو عَليّ الباقرحي الْبَغْدَادِيّ هُوَ محدِّث ابْن محدِّث ابْن محدِّث ابْن محدِّث ابْن مُحدث
سمع أَبَا الْقَاسِم عليّ بن المحسّن التنوخي ومحمّد بن عبد الْملك بن بَشرَان وَعلي ابْن عمر الْقزْوِينِي وَعبد الْوَاحِد بن شيطا وَجَمَاعَة توفّي سنة سِتّ عشرَة وَخَمْسمِائة
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي جلد : 12 صفحه : 136