(أسفوا على أَن لَا يَكُونُوا شاركوا ... فِي قَتله فتتبعوه رميما)
وَمن شعر المتَوَكل من الطَّوِيل
(صبرت على ذل الْهوى لمغاضب ... فَزَاد لذلي عزة وتجنبا)
(أقلب طرفِي فِي الْجَمِيع فَلَا أرى ... نظيراً لمن أَهْوى وَإِن كَانَ مذنبا)
وَأَقْبل مرّة على وَلَده الْمُنْتَصر فَلم يقم لَهُ إِلَى أَن قرب مِنْهُ وَكَانَ قد ولاه الْعَهْد فَقَالَ من الطَّوِيل
(هم سمنوا كَلْبا ليَأْكُل بَعضهم ... وَلَو أخذُوا بالحزم مَا سمنوا الكلبا)
وَشعر المتَوَكل كثير وَهُوَ غير مرضِي كَقَوْلِه يرثي والدته من المجتث إِنِّي وجدت الْيَوْم حَقًا فَوق وجد العالمينا
(رحم الله عجوزاً ... تركت شخصا حَزينًا)
وَله فِيهَا مرثية وَمِنْهَا بَيت مُخْتَار وَهُوَ من الطَّوِيل
(تصبرت لما فرق الدَّهْر بَيْننَا ... وعزيت نَفسِي بِالنَّبِيِّ مُحَمَّد)
3 - (أبوالفضل الطَّيَالِسِيّ)
جَعْفَر بن مُحَمَّد بن أبي عُثْمَان أَبُو الْفضل الطَّيالسيّ سمع عَفَّان بن مُسلم وَسليمَان بن حَرْب وَمُسلم بن إِبْرَاهِيم ومسدّداً وَابْن معِين وَغَيرهم وروى عَنهُ
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي جلد : 11 صفحه : 102