responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 10  صفحه : 288
(قل لي إِن اسطعت الْخطاب فإنني ... صب الْفُؤَاد إِلَى خطابك مكمد)

(أتركت بعْدك شَاعِرًا وَالله لَا ... لم يبْق بعْدك فِي الزَّمَان مقصد)

(أما الْعُلُوم فَإِنَّهَا يَا رَبهَا ... تبْكي عَلَيْك بأدمع مَا تجمد)

(غدر الزَّمَان بِهِ فخان وَلم تزل ... أَيدي الزَّمَان ببأسه تستنجد)

(لَقِي الخطوب فبذها حَتَّى جرى ... غلط الْقَضَاء عَلَيْهِ وَهُوَ تعمد)

(صه يَا بني أَسد فلست بنجدة ... أثرت فِيهِ بل الْقَضَاء يُقيد)

(يَا أَيهَا الْملك الْمُؤَيد دَعْوَة ... مِمَّن حشاه بالأسى يتوقد)

(هذي بَنو أَسد بضيفك أوقعت ... وحوت عطاءك إِذْ حواه الفدفد)

(وَله عَلَيْك بِقَصْدِهِ يَا ذَا العلى ... حق التَّحَرُّم والذمام الأوكد)

(فارع الذمام وَكن بضيفك طَالبا ... إِن الذمام على الْكَرِيم مؤبد)

(ارع الْحُقُوق لقصده وقصيده ... عضد الْمُلُوك فَلَيْسَ غَيْرك يقْصد)

3 - (الطَّبِيب)
ثَابت بن قُرَّة الْحَرَّانِي الطَّبِيب كَانَ مُقيما بحران وَهُوَ جد ثَابت سِنَان الْمَذْكُور أَولا
استصحبه مَعَه مُحَمَّد بن مُوسَى لما انْصَرف من الرقة لِأَنَّهُ رَآهُ فصيحاً وَأدْخلهُ على المعتضد فِي جملَة المنجمين وَلم يكن لَهُ نَظِير فِي وقته فِي الطِّبّ وَله أرصاد حسان للشمس بِبَغْدَاد ولد سنة إِحْدَى عشرَة وَمِائَتَيْنِ وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ ورثاه يحيى بن عَليّ المنجم لما مَاتَ وَكَانَ بَينهمَا مَوَدَّة أكيدة فَقَالَ
(أَلا كل شَيْء مَا خلا الله مائت ... وَمن يغترب يُرْجَى وَمن مَاتَ فَائت)

(نعينا الْعُلُوم الفلسفيات كلهَا ... خبا نورها إِذْ قيل قد مَاتَ ثَابت)

(وَلما أَتَاهُ الْمَوْت لم يغن طبه ... وَلَا نَاطِق مِمَّا حواه وصامت)

(تهذبت حَتَّى لم يكن لَك مبغض ... وَلَا بك لما اغتالك الْمَوْت شامت)
)
(وبرزت حَتَّى لم يكن لَك دَافع ... عَن الْفضل إِلَّا كَاذِب القَوْل باهت)
وَقيل إِن حَدِيث القصاب وعلاجه جرى لِثَابِت هَذَا وَكَانَ فيلسوفا وَله يَد طَوِيلَة فِي

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 10  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست