responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 10  صفحه : 103
(وَإِذا الْجِيَاد رأيننا فِي مجمع ... أعظمننا فرحلن عَن مجرانا)

(وَإِذا دَعَا دَاعِي الصَّباح أَجَابَهُ ... تَحت العماية كهلنا وفتانا)

(تخشى بوادرنا ويؤمن فجعنا ... وتحتّ فِي السّنة الجماد ذرانا)

(نأتي المكارم وَهِي منا شِيمَة ... وبذاك كَانَ كَبِيرنَا أوصانا)

(فَلَو أَن دهراً كَانَ أبقى قبلنَا ... حَيا لطول تكرم أبقانا)

(كذب امْرُؤ أَمْسَى بعد قَبيلَة ... نصرت بأجمعها النَّبِي سوانا)

(فسل الْبَريَّة هَل أجبنا رَبنَا ... ووليه للحق حِين دَعَانَا)
)
3 - (أَبُو سهل السّلمِيّ)
بشير بن عبد الله السّلمِيّ الْمدنِي أَبُو سهل يَقُول للْعَبَّاس بن الْوَلِيد بن عبد الْملك يمدحه من قصيدة
(لقد علمت حَقًا إِذا هِيَ حملت ... لأحسابها يَوْمًا وَقَامَ لَهَا الْفَخر)

(بأنك يَا عَبَّاس غرَّة مَالك ... إِذا افتخرت يَوْمًا وَقَامَ لَهَا الْفَخر)

(فَتى يَجْعَل الْمَعْرُوف من دون عرضه ... وينجز مَا منى كَمَا تنجز الْقدر)

(فأقسم لَو كَانَ الخلود لوَاحِد ... من النَّاس عَن مجد لأخلدك الدَّهْر)

3 - (أَبُو لبَابَة)
بشير بن عبد الْمُنْذر أَبُو لبَابَة النصاري وَقد اخْتلف فِي اسْمه فَقيل بشير وَقيل رِفَاعَة
وَسَيَأْتِي ذكره مُسْتَوفى إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي حرف الرَّاء مَكَانَهُ
3 - (أَبُو الْيَمَان الْجُهَنِيّ)
بشير بن عقربة أَبُو الْيَمَان الْجُهَنِيّ لَهُ صُحْبَة وَرِوَايَة حديثين سكن فلسطين وَقدم دمشق فِي ولَايَة عبد الْملك حِين قتل عَمْرو بن الْأَشْدَق فَقَالَ لَهُ عبد الْملك يَا أَبَا الْيَمَان قد احتجت إِلَيْك فَقُمْ فَتكلم فَقَالَ أَنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من قَامَ بِخطْبَة لَا يلْتَمس بهَا إِلَّا رِيَاء وَسُمْعَة وَقفه الله تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة موقف رِيَاء وَسُمْعَة

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 10  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست