responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 190
(زلال وَلَكِن أَيْن مني وُرُوده ... ولدن وَلَكِن أَيْن مني اهتصاره)

(وسلسال رَاح صد عني كأسه ... وغودر عِنْدِي سكره وخماره)

(وَبدر تَمام مشرق الضَّوْء باهر ... لأفقي مِنْهُ محقة وسراره)

(دنا ونأى فالدار غير بعيدَة ... وَلَكِن بعدا صده ونفاره)

(وَحين درى أَن شدّ أسرى حبه ... أحل بِي الْبلوى وساء اقتداره)
مِنْهَا الطَّوِيل
(حكت لَيْلَتي من فقدي النّوم يَوْمهَا ... كَمَا قد حكى ليلى ظلاماً نَهَاره)

(كتمت الْهوى لَكِن بدمعي وزفرتي ... وسقمي تَسَاوِي سره وجهاره)

(ثَلَاث سجلات عَليّ بأنني ... أَمَام غرام قل فَكيف استتاره)

(أورى بنظمي فِي العذار وَتارَة ... بِمن أَن تغني القرط أصغي سواره)

(وَجل الَّذِي أَهْوى عَن الحلى زِينَة ... وَلما يُقَارب أَن يدب عذاره)

(أراحة نَفسِي كَيفَ صرت عَذَابهَا ... وجنة قلبِي كَيفَ مِنْك استعاره)
ونقلت مِنْهُ من قصيدة يمدح بهَا الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن دَقِيق الْعِيد الوافر
(وَلَو غير الزَّمَان يكون قَرْني ... للأقى الحتف من لَيْث جرى)

(تحاماه الكماة إِذا أدلهمت ... دجى الهبوات فِي ضنك حمى)

(وطبقت الفضاء فَلَا ضِيَاء ... سوى لمعان أَبيض مشرفى)

(وأرمدت الْعُيُون وكل طرف ... عَم إِلَّا لأسمر سمهرى)

(بِحَيْثُ عباب بَحر الْمَوْت يَرْمِي ... بموج من بَنَات الأعوجى)

(عَلَيْهَا كل أروع هبرزي ... يغالب كل أغلب شمرى)

(ترَاهُ يرى الظبي ثغراً شنيباً ... من الأفرند فِي ظلم شهي)

(ويعتقد الرماح قدود هيف ... فيمتحها معانقة الْهدى)

(هُنَاكَ ترى الْفَتى الْقرشِي يحمى ... حماة الْمجد والحسب السّني)
)
(وَتعلم أَن أصلا هاشمياً ... تفرع بالنضار الْجَعْفَرِي)

(وَلَو أَن الجعافرة استبدت ... بِهِ يمنى الْهمام القوبعي)
مِنْهَا فِي المديح الوافر
(إِلَى صدر الْأَئِمَّة بِاتِّفَاق ... وقدوة كل حبر المعي)

(وَمن بِالِاجْتِهَادِ غَدا فريداً ... وَحَازَ الْفضل بالقدح العلى)

(وَمَا هُوَ والقداح وَتلك بخت ... وَهَذَا نَالَ بالسعي الرضى)

نام کتاب : الوافي بالوفيات نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست