نام کتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر نویسنده : العَيْدَرُوس جلد : 1 صفحه : 45
إِلَّا على من وَفقه الله تَعَالَى وَعَصَمَهُ من الْهوى ورزقه الأخلاص فِي الْعلم وَالله درهما وَهَكَذَا فلتكن العزائم وَهَذِه وَالله هِيَ المناقب ولمثلها فليعمل الْعَامِلُونَ وفيهَا فَلْيَتَنَافَس الْمُتَنَافسُونَ
وفيهَا فِي أَوَائِل شهر رَجَب توفّي القَاضِي عفيف الدّين عبد الله ابْن أبي الْفضل ظهيرة بِمَكَّة المشرفة رَحمَه الله تَعَالَى
وَفِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ توفّي الْعَلامَة جمال الدّين أَبُو المكارم ابْن الرَّافِعِيّ ابْن ظهيرة بِمَكَّة المشرفة أَيْضا رَحمَه الله
وَفِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء الثَّالِث وَالْعشْرُونَ مِنْهُ توفّي الْفَقِيه الْمقري الصَّالح المعمر جمال الدّين مُحَمَّد بن أبي بكر بن بدير عَن تسعين سنة ممتعاً بسمعه وبصره وعقله وَكَانَت اليه النِّهَايَة فِي علم الْقرَاءَات السَّبع رَحمَه الله تَعَالَى
وَفِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء الثَّامِن عشر من شهر شَوَّال توفّي الْفَقِيه الْعَلامَة جمال الدّين مُحَمَّد بن عَليّ الطّيب أَمَام مقَام الْحَنَفِيَّة بِجَامِع زبيد وَصلي عَلَيْهِ بالجامع الْمَذْكُور بعد صَلَاة الصُّبْح وَدفن إِلَى جنب أَبِيه وأخيه بمقبرة بَاب سِهَام رَحمَه الله تَعَالَى
وَفِي آخر يَوْم الْخَمِيس التَّاسِع عشر من الشَّهْر الْمَذْكُور توفّي الْفَقِيه الْعَلامَة أَبُو بكر بن عبد الله قعيس الشَّافِعِي وَصلي عَلَيْهِ بالجامع بزبيد بعد صَلَاة الصُّبْح وَدفن بتربة الشَّيْخ أَحْمد المزجاجي رَحمَه الله ونفع بِهِ
وَفِي صبح يَوْم الْجُمُعَة الْخَامِس من شهر ذِي الْحجَّة الْحَرَام توفّي الْفَقِيه النبيه الصَّالح المعمر عفيف الدّين عبد الْعَلِيم بن أبي الْقَاسِم بن عُثْمَان أقبال القربتي الْحَنَفِيّ بِمَدِينَة زبيد وَصلي عَلَيْهِ بالجامع بعد صَلَاة الْجُمُعَة وَدفن بمجنة بَاب القرتب غربي مشْهد الْفَقِيه أبي بكر الْحداد نفع الله بهما وَكَانَ لَهُ مشْهد عَظِيم ومولده فِي سنة اثْنَيْنِ وَعشْرين وَثَمَانمِائَة رَحمَه الله ونفع بِهِ ...
وَفِي الشَّهْر الْمَذْكُور كتب الشريف بَرَكَات إِلَى واليه بِجَزِيرَة القنفدة يَأْمُرهُ بتغريق القَاضِي أبي السُّعُود وَأَن لَا يُرَاجِعهُ فِي ذَلِك فَأخْرجهُ من
نام کتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر نویسنده : العَيْدَرُوس جلد : 1 صفحه : 45