responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر نویسنده : العَيْدَرُوس    جلد : 1  صفحه : 316
يعتاده أهل زبيد من الْعِيد الَّذِي فِي أول خَمِيس من رَجَب هَل لَهُ أصل وَهل هُوَ سنة أم لَا فَأجَاب بِهَذِهِ الأبيات ... وَسَائِل سَأَلَ عَن قوم وعادتهم ... عيد الْخَمِيس الَّذِي فِي مبتدا رَجَب
أسنة هُوَ أَو لَا أَو ضحوه لنا ... وَمَا لتمييز هَذَا الْيَوْم من سَبَب
فَقلت ذَا مبدأ الْإِسْلَام فِي يمن ... عيد الْخَمِيس الَّذِي فِي مُبْتَدأ رَجَب
أَتَى معَاذ بِأَمْر الله فِيهِ لنا ... بالاتبااع إِلَى منهاج خير نَبِي
فَصَارَ ذَلِك عيد عيدنا فَلِذَا ... نخصه بمزيد الْحبّ فِي الْقرب
وَلَا نقُول بتخصيص الصّيام لَهُ ... وَلَا صَلَاة وَلَا شَيْء من الْقرب
نعم لنا فِيهِ تَخْصِيص الْمحبَّة إِذْ ... كَانَ النجَاة لنا فِيهِ مكن العطب
فَصَارَ غقباله فِيهِ الْقبُول على ... قوابل القابلين الْأكل عَن ارب
ثمَّ الصَّلَاة مَعَ التَّسْلِيم لَا برحا ... على مُحَمَّد خير الْعَجم وَالْعرب
والآل والصحب ثمَّ التَّابِعين لَهُم ... مَا انهل مزن على الْأَشْجَار والكثب ...

وفيهَا توفّي الشَّيْخ الْفَاضِل عبد الْقَادِر بن أَحْمد بن عَليّ الفاكهي الْمَكِّيّ بِمَكَّة وَكَانَ مولده فِي شهر ربيع الأول من عَام عشْرين وَتِسْعمِائَة وَله تصانيف مفيدة مِنْهَا شرحان على البدتاؤة للغزالي أَحدهمَا أكبر من الآخر ومصنفاته كَثِيرَة لاتنحصر وَرَأَيْت مِنْهَا جملَة عديدة فِي فنون شَتَّى ولعمري أَنه يشبه الْجلَال السُّيُوطِيّ فِي كثرها بِحَيْثُ أَنه يكْتب على كل مَسْأَلَة رِسَالَة مَعَ أَن عِبَارَته مَا خي بذلك رَحمَه الله وَسُئِلَ عَن حِكْمَة مايقع أَيَّام الْمَوْسِم من حُدُوث الْهم والتشاغل لمن لَا عِيَال لَهُ وَلَا دين يثقله ويهمه فَقَالَ إِن السِّرّ فِي ذَلِك وَالله أعلم هُوَ اشْتِغَال أَكثر النَّاس واهتمامهم بمعاشهم وَنَحْوه فيسري ذَلِك مِنْهُم ولغيرهم كَمَا جآء فِي الحَدِيث الْمُؤْمِنُونَ كالجسد الْوَاحِد إِذا اشْتَكَى بعضه شكى الْبَعْض الآخر وَمن شعره ... إِن كَانَ رفضي فِي محبَّة حيدر ... وبنير قاطبة فَإِنِّي رافض
حسبي اقتدائي بافمام مقلدي ... الشَّافِعِي بَحر العوم الْحَائِض ...

وَمِنْه فِي القهوة ... اشرب القهوة صرفا ... تَجِد الصفو مزاجاً
وَاذْكُر الله عَلَيْهَا ... تشهد الْأنس سراحا ...

نام کتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر نویسنده : العَيْدَرُوس    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست