مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
النور السافر عن أخبار القرن العاشر
نویسنده :
العَيْدَرُوس
جلد :
1
صفحه :
124
شرح على شرح التَّجْرِيد للطوسي عَم الِانْتِفَاع بِهِ وَكَذَا كتب على العضدي مَعَ فصاحة وبلاغة وَصَلَاح وتواضع وَهُوَ الْآن فِي سنة تسع وَتِسْعين حَيّ ابْن بضع وَسبعين انْتهى
وفيهَا سُئِلَ الْحَكِيم بدر الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد القوصوني بِمَا صورته مَا قَوْلكُم رَضِي الله عَنْكُم ونفع بعلومكم الْمُسلمين فِي القهوة هَل أستعمالها مُضر أم نَافِع وَهل طبعها الْحَرَارَة أم الْبُرُودَة أم اليبوسة أم الرُّطُوبَة وَإِذا قُلْتُمْ بِأَن اسْتِعْمَالهَا نَافِع فَمَا الْقدر النافع مِنْهَا وَمَا المضر وَهل الاكثار مِنْهَا ضار أم لَا وَهل فِيهَا تَقْوِيَة للباه أم لَا وَهل اسْتِعْمَالهَا على الشِّبَع مُضر أم نَافِع وَكَذَلِكَ اسْتِعْمَالهَا على الْجُوع هَل هُوَ مُضر أم نَافِع وَهل فِيهَا هضم وَهل اسْتِعْمَالهَا حارة أولى من اسْتِعْمَالهَا فاترة أم عَكسه وَهل يُضَاف إِلَيْهَا شَيْء من الْأَشْيَاء عِنْد طبخها أم لَا افتونا مَأْجُورِينَ أثابكم الله الْجنَّة
فَأجَاب الْحَمد الله لم أجد ذكرا للبن فضلا عَن القهوة فِي شَيْء من كتب الطِّبّ الَّتِي طالعتها واطلعت عَلَيْهَا وَالَّذِي نتكلم فِيهِ الْآن إِنَّمَا هُوَ بِحَسب مَا ظهر لنا من آثارها بطرِيق التجربة فَأَما هَل اسْتِعْمَالهَا مُضر أم لَا فَنَقُول إِنَّه لَيْسَ يمكننا الحكم على دَوَاء من الْأَدْوِيَة بِأَنَّهُ نَافِع مُطلقًا وَلَا بِأَنَّهُ ضار مُطلقًا فِي كل حَال بل أَن أثبتنا لَهُ نفعا فِي بعض الْأَحْوَال فَلَا يُنَافِي ذَلِك أَن يكون لَهُ مضرَّة فِي حَالَة أُخْرَى وَأَن يكون غَيره أَنْفَع مِنْهُ فِي تِلْكَ الْحَال ونوضح ذَلِك بمثال فَنَقُول الدرياق الْفَارُوق قد اجْمَعْ الْأَطِبَّاء أَنه أعظم الْأَدْوِيَة وَمَعَ ذَلِك لَا يُمكن أَن يُقَال بنفعه مُطلقًا وَفِي كل حَال بل بعض الْأَدْوِيَة المبردة كبزر قطونا للمحموم مثلا أَنْفَع مِنْهُ بِكَثِير فَبَقيَ أَن يُقَال إِن القهوة كَغَيْرِهَا من الْأَدْوِيَة لَهَا نفع فِي بعض الْأَحْوَال
فَأَما طبع القهوة فَنَقُول إِن فِي الكيفيتين الفاعلتين أَعنِي الْحَرَارَة والبرودة فَالظَّاهِر أَنَّهَا معتدلة ومائلة إِلَى الْبرد قَلِيلا وَلَا يبعد أَن يكون لَهَا جُزْء حَار بِهِ يكون الهضم وَنَحْوه من أفعالها فَإِن كثيرا من الْأَدْوِيَة كَذَلِك وَأما فِي الكيفيتين المنفعلتين فتجدها مائلة إِلَى جَانب اليبس لأَنا نجدها تجفف الْأَبدَان وَتغَير أَصْحَاب الْأَمْرَاض الْيَابِسَة
نام کتاب :
النور السافر عن أخبار القرن العاشر
نویسنده :
العَيْدَرُوس
جلد :
1
صفحه :
124
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir