responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر نویسنده : العَيْدَرُوس    جلد : 1  صفحه : 122
أبن أبراهيم الْعلوِي وأخيه أَحْمد والحافظ بن الرّبيع وَأبي البركات النَّاشِرِيّ وأخيه حَافظ الدّين عبد الْمجِيد وَغَيرهم وَمن شعره فِي الفل الْأَبْيَض ... زهور الفل تنظرها ابتهاجا ... نجوماً زاهرات فِي غِيَاض
وَمَا غربت نُجُوم اللَّيْل لَكِن ... نقلت من السَّمَاء إِلَى الرياض ...

وَله فِيهِ ... أنظر إِلَى الفل فِي الأغصان وَالْوَرق ... ونزه الطّرف فِي رُؤْيَاهُ بالحدق
تزهو حديقته فخراً ببهجتها ... فِي رَفْرَف أَخْضَر أَو أَبيض يقق
كَأَن خضرتها والفل حِين بدا ... صحن السَّمَاء وَفِيه أنجم الْأُفق ...

وَمن شعره فِي الانيج ... ومصفرة الملاة قد جناني ... رحيق الشهد من رشف المحاج
أشبه شامة حَمْرَاء عَلَيْهِ ... بِفضل الْخمر فِي كأس الزّجاج ...

وَله فِيهِ ... إِذا نظرت إِلَى الْعِنَب اتحسبه ... جَاما من التبر فِيهِ فص ياقوت
أَو خد غانية يحمر من خجل ... أَو قرص عاشقه أدماه كالتوت ...

ولي فِي الانيج ... يَا صَاح أَن الْعِنَب لَهُ لَذَّة ... تفوق لذات الْفَوَاكِه وَالثِّمَار
وَوقت أتيانه لَا تنسه ... فَهُوَ الَّذِي ينسيك ذَات الاستار ...

ولي فِيهِ ... أَيَّام الْعِنَب قدست يَا أَيَّام ... أذكرتني الرَّاحَة وَتلك الْأَعْلَام
بذلتي الرَّضَاع للنَّاس دهراً ... وَمَا مفجعهم مِنْك إِلَّا الْفِطَام ...

ولي فِيهِ ... الْعِنَب سُلْطَان الثِّمَار ... وَمَا سواهُ الْحَاشِيَة
فلونه المحمر يَحْكِي ... حسن خد الغانية
وريحه الْعطر يزري ... بِكُل طيب وغالية ...

نام کتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر نویسنده : العَيْدَرُوس    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست