responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور نویسنده : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    جلد : 1  صفحه : 87
182 - أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ الصُّوفِيُّ، زَاهِدٌ، عَالِمٌ، عَفِيفٌ، مِنْ أَصْحَابِ الرَّأْيِ، حَمِيدُ الطَّرِيقَةِ وَالسِّيرَةِ، يُحْكَى لَهُ الْكَرَامَاتُ، وَقِيلَ: إِنَّهُ مِنَ الأَوْلِيَاءِ، كَانَ يُلَقَّبُ حُمَيْرَوَيْهِ، تُوُفِّيَ قَدِيمًا سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ وَدُفِنَ فِي مَقْبَرَةِ الْحِيرَةِ بِأَعْلاهَا عَلَى بَابِ مُصَلَّى الْمَحْمِيَّةِ، أَنْبَا عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ حَامِدُ بْنُ أَبِي الْعَدْلِ وَسَمِعْتُ الْحَافِظَ أَبَا صَالِحٍ
أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُؤَذِّنَ يَقُولُ: سَأَلْتُ هَذَا الشَّيْخَ عَنْ كُنْيَتِهِ فَقَالَ: نَحْنُ مِنَ الْعَرَبِ لا نُكَنِّي أَنْفُسَنَا حَتَّى يُولَدَ لَنَا فَمَاتَ وَلَمْ يُولَدْ لَهُ، وَكَانَ يَدَّعِي أَنَّهُ مِنْ أَقْرِبَاءِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، وَأَمَّا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي زَكَرِيَّا فَقَدْ كَنَّاهُ فِي حَدِيثِهِ بِأَبِي حَامِدٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

183 - أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ التَّاجِرُ أَبُو حَامِدٍ الْمُولْقَابَاذِيُّ الدَّلالُ جَارُ أَبِي سَعِيدٍ الْحَافِظِ الْمَجْدَابَاذِيِّ، كَانَ يَسْكُنُ سِكَّةَ عَبْدِ السَّلامِ، مَسْتُورٌ، ثِقَةٌ، صَالِحٌ، ذَكَرَ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي الْمَنَامِ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً.

حَدَّثَ عَنْ: أَبِي الْحَسَنِ السَّرَّاجِ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخَلالِيِّ، وَأَبِي إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي، وَأَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عَمْرٍو الصَّيْدَلانِيِّ الْبَلْخِيِّ، تُوُفِّيَ يَوْمَ الأَحَدِ لِسَبْعٍ بَقِينَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانَ عَشْرَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، بَعْدَ أَنْ صَارَ زَمَنًا فِي آخِرِ عُمْرِهِ، أَنْبَا عَنْهُ أَبُو الْقَاسِمِ الْكُرَيْزِيُّ.

نام کتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور نویسنده : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست