مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور
نویسنده :
الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق
جلد :
1
صفحه :
452
1406 - الْفَضْلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التَّمِيمِيُّ أَبُو عَامِرٍ الْجُرْجَانِيُّ الأَدِيبُ الْكَاتِبُ الشَّاعِرُ، مِنْ أَفَاضِلِ عَصْرِهِ وَأَفْرَادِ دَهْرِهِ، حَسَنُ النَّظْمِ وَالنَّثْرِ، مَتِينٌ فِي الْفَضْلِ، صَحِبَ الْكِبَارَ.
سَمِعَ مِنَ الَّذِينَ سَمِعْنَا، مِثْلَ أَبِي سَعْدِ بْنِ رَامِشٍ، وَأَبِي نَصْرِ بْنِ رَامِشٍ الْمُقْرِئِ، وَأَبِي بَكْرٍ الشِّيرَازِيِّ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ زَاهِرٍ النَّوْقَانِيِّ.
وَسَمِعَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْمَغْرِبِيِّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَسَمِعَ مِنَ الإِسْمَاعِيلِيَّةِ بِجُرْجَانَ وَغَيْرِهِمْ، وَتُوُفِّيَ.
1407 -
الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقارمذيّ الشَّيْخُ الإِمَامُ أَبُو عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ
شَيْخُ الشُّيُوخِ فِي عَصْرِهِ، الْمُنْفَرِدُ بِطَرِيقَتِهِ فِي التَّذْكِيرِ، الَّذِي لَمْ يُسْبَقْ ... ...... وَوَقع كَلامِهِ فِي الْقُلُوبِ، تَعَلَّمَ الْعِلْمَ فِي صِبَاهُ، دَخَلَ نَيْسَابُورَ وَدَخَلَ مَدْرَسَةَ الْقُشَيْرِيَّةِ وَانْخَرَطَ فِي سِلْكِ خَدَمِ الإِمَامِ زَيْنِ الإِسْلامِ وَإِرَادَةِ طَرِيقَةِ التَّصَوُّفِ، وَأَخَذَ فِي الاجْتِهَادِ الْبَالِغِ وَكَانَ مُتَحَوِّطًا مِنَ الإِمَامِ بِعَيْنِ الْعِنَايَةِ مُوَفِّرًا عَلَيْهِ مِنْهُ طَرِيقَةَ الْهِدَايَةِ، مُلْفِتًا بِمَا يَلِيقُ بِحَالِهِ مِنَ الأَذْكَارِ إِلَى أَنِ انْفَتَحَ عَيْنُهُ وَنَفَذَ فِي الطَّرِيقَةِ وَمَارَسَ فِي الْمَدْرَسَةِ أَنْوَاعًا مِنَ الْخِدْمَةِ، وَبَعْدَ سِنِينَ فِي التَّفْكِيرِ وَعَبْرِ قَنَاطِرِ الْمُجَاهَدَةِ فُتِحَ عَلَيْهِ لَوَامِعُ مِنْ أَنْوَارِ الْمُشَاهَدَةِ، ثُمَّ عَادَ إِلَى طُوسَ وَاتَّصَلَ بِأَبِي الْعَارِفِ وَأَبِي الْقَاسِمِ الْكَرْكَانِيِّ مُصَاهَرَةً وَصُحْبَةً وَإِرَادَةً، وَلَزِمَ مَا عَهِدَهُ مِنَ الطَّرِيقَةِ فَصِيحَ لِسَانِهِ، وَسَاعَدَهُ مِنَ التَّوْفِيقِ أَنَّهُ قَعَدَ لِلتَّذْكِيرِ وَعَفَا عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَهُ بِطَرِيقَتِهِ وَتَيَسَّرَ لَهُ إِدْرَاجُ الْمَعَانِي الدَّقِيقَةِ وَالإِشَارَاتِ الدَّقِيقَةِ فِي أَلْفَاظِهِ الرَّشِيقَةِ بِحَيْثُ -[453]- لَمْ تُعْهَدْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، وَظَهَرَ كَلامُهُ وَقَبُولُهُ وَلَمْ يَزَلْ يَتَرَقَّى وَتَصْعَدُ أَشْيَارُهُ رَضِيَّةً وَانْتِظَام أَمْرِهِ إِلَى أَنْ صَارَ مِنْ مَذْكُورِي الزَّمَانِ، وَمَشْهُورِي الْمَشَايِخِ، وَعَادَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى نَيْسَابُورَ، وَعُقِدَ لَهُ الْمَجْلِسُ، وَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ الطَّائِفَةُ وَوَقَعَ كَلامُهُ فِي الْقُلُوبِ، وَأَحْضَرَ وَلَدَهُ الإِمَامَ أَبَا الْمَحَاسِنِ بِنَيْسَابُورَ لِسَمَاعِ الْحَدِيثِ، وَسَمَّعَهَ الْكَثِيرَ مِنْ ذَلِكَ: (مُتَّفَقُ الْجَوْزَقِيِّ) سَمِعْتُهُ مَعَهُمْ مِنَ الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ خَلَفٍ الْمَغْرِبِيِّ، بِقِرَاءَةِ عُمَرَ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الدِّهِسْتَانِيِّ، وَعَادَ إِلَى طُوسَ وَاتَّفَقَ لَهُ سَفَرَاتٌ إِلَى الْبِلادِ وَإِلَى مَرْوَ، وَقَبُولٌ عِنْدَ صَاحِبِ نِظَامِ الْمُلْكِ خَارِجٌ عَنِ الْحَدِّ، وَكَذَلِكَ عِنْدَ الْكِبَارِ، وَسَمِعْتُ مَنْ أَثِقُ بِهِ صَاحِبِ خِدْمَةٍ بِنَفْسِهِ بِأَنْوَاعٍ مِنَ الْخِدْمَةِ، تَعَجَّبَ الْحَاضِرُونَ مِنْهُ وأكرمه وَكَانَ يُنْفِقُ مَا يُفْتَحُ بِهِ مِنَ الأَفَاقِ عَلَى الصُّوفِيَّةِ، وَمَا كَانَ يَدَّخِرُ الْكَثِيرَ، وَكَانَ مَقْصِدًا مِنَ الأَقْطَارِ لِلصُّوفِيَّةِ وَالْغُرَبَاءِ وَالطَّارِّينَ بِالإِرَادَةِ وَلِسَانِ الْوَقْتِ، تُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَهُوَ ابْنُ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً، سَمِعَ بِنَيْسَابُورَ عَنِ الأُسْتَاذِ أَبِي مَنْصُورٍ الْبَغْدَادِيِّ، وَأَبِي حَسَّانٍ الْمُزَكِّي، وَأَبِي حَامِدٍ الْغَزَالِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ الْمَقْبُرِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَاكَوَيْهِ الصُّوفِيِّ، وَبَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ كَابْنِ مَسْرُورٍ وَأَبِي الْحَسَنِ، وَالْكَنْجَرُوذِيِّ، وَالْبَحِيرِيَّةِ وَغَيْرِهِ مِنْ مَشَايِخِ طُوسَ، وَخَرَّجَ لَهُ الأَرْبَعِينَ وَالْفَوَائِدَ.....، رَوَى عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ.
نام کتاب :
المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور
نویسنده :
الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق
جلد :
1
صفحه :
452
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir