responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور نویسنده : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    جلد : 1  صفحه : 103
217 - أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُؤَمَّلِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى، أَبُو الْفَضْلِ الْمَوْصِلِيُّ، مِنْ أَوْلادِ الْمُحَدِّثِينَ، وَبَيْتُهُمْ بَيْتُ الْعَدَالَةِ وَالتَّزْكِيَةِ وَالْحَدِيثِ، وَكَانُوا مِنْ مَشَاهِيرِ أَهْلِ الْبَلَدِ، فَتَغَيَّرَتْ أَحْوَالُهُمْ وَدَرَسَتْ دُورُهُمْ وَخَرِبَتْ خِطَطُهُمْ فِي الْقَحْطِ وَغَلَبَةِ التُّرْكُمَانِيَّةِ، فَخَرَجُوا عَنِ الْبَلَدِ إِلَى ضَيْعَةٍ لَهُمْ بِنَاحِيَةِ بَيْهَقَ وَأَقَامُوا بِهَا سَمِعَ مِنَ الْمَخْلَدِيِّ وَوَالِدِهِ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَوْصِلِيُّ، وَسَمِعْتُ الْمُؤَذِّنَ يَقُولُ: سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ؟ فَقَالَ: وُلِدْتُ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ.

218 - أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أُبَيِّ بْنِ أَحْمَدَ الرَّئِيسُ أَبُو الْفَضْلِ الْفُرَاتِيُّ، جَلِيلٌ، مَشْهُورٌ، حَافِدُ أَبِي عَمْرٍو أَحْمَدَ بْنِ أُبَيٍّ الْفُرَاتِيِّ، خَرَجَ مِنَ الْبَلَدِ إِلَى أَسْفَرَايِنَ، ثُمَّ تُوُفِّيَ قَبْلَ وُصُولِهِ إِلَى بَيْتِهِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ حَدَّثَ عَنِ: الْحَاكِمِ أَبِي الْمُظَفَّرِ أَبِيهِ، وَعَنْ جَدِّهِ أَحْمَدَ بْنِ أُبَيٍّ وَأَبِي يَعْلَى الْمُهَلَّبِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الأَصْبَهَانِيِّ، وَأَصْحَابِ الأَصَمِّ، وَلَمْ يَكُنْ فِي عُلُوِّ الإِسْنَادِ بِذَلِكَ وَلَكِنَّ حِشْمَةَ الرِّئَاسَةِ نَوَّهَتْ بِدَرَجَتِهِ فِي الْحَدِيثِ، أَنْبَا عَنْهُ الْوَالِدُ وَخَالِي أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ اللهِ.

219 - أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ أَبُو الْفَرَجِ، مِنْ أَمَاثِلِ أَوْلادِ أَبِيهِ فَضْلا وَوَرَعًا وَزُهْدًا وَوَعْظًا، كَانَ حَادَّ الْفِرَاسَةِ، قَوِيَّ الْفِكْرِ، تُوُفِّيَ فِي نَيِّفٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ.

نام کتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور نویسنده : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست